الشاباك: اطنان من المتفجرات والصواريخ دخلت غزة بالرغم من الاجراءات
نشر بتاريخ: 29/03/2009 ( آخر تحديث: 30/03/2009 الساعة: 15:58 )
بيت لحم – معا-عملية الرصاص المصبوب التي نفذتها اسرائيل ضد قطاع غزة و عمليات القصف التي اقدمت عليها في السودان والمحاولات التي تمارسها اسرائيل على امريكا لزيادة الضغط على مصر لمنع التهريب لم تمنع او تحد من تهريب السلاح الى قطاع غزة هذا ما قاله اليوم الاحد رئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكن امام اجتماع الحكومة حيث اوضح ان حركة حماس استطاعت الاستمرار في تهريب السلاح ولم تتوقف .
وبحسب ما ورد على صحيفة يديعوت اليوم الاحد فان ديسكن عرض على الحكومة تقريرا يفيد انه ومنذ انتهاء العدوان على غزة تم ادخال 22 طنا من المواد المتفجرة الجاهزة وكذلك 54 طنا من المواد التي تدخل في تصنيع المواد القتالية بالاضافة الى عشرات الصواريخ المضاضة للدروع وكذلك صواريخ مضادة للطائرات بالاضافة الى مئات من قذائف الهاون الى جانب عشرات من الصواريخ المتطورة والتي تصل الى مدى ابعد مما كان لدى حماس قبل الحرب .
وتضيف الصحيفة ان ديسكن عرض ايضا على الحكومة في التقرير ان العديد من التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة تحاول القيام بعمليات خطف جنود اسرائيليين اما عن طريق سيناء او من خلال بعض النقاط على الحدود مع القطاع وكذلك هناك محاولات لتنفيذ عمليات في اسرائيل من خلال عناصر لها في الضفة الغربية .
واضاف رئيس الشاباك ان حركة حماس لديها تخوف من تصاعد الامور ولا تريد ذلك وهذا ما دفع الحركة لتوقيع اتفاق مع الجهاد الاسلامي خلال الفترة السابقة بعدم اطلاق الصواريخ من القطاع تخوفا من تصاعد الامور وامكانية ان تتجدد المعارك وهناك تخوف ايضا من حركة فتح وامكانية عودتها الى مسك السلطة في القطاع وهذا السبب الذي يدفع حركة حماس لعدم توتر او تصاعد الاحداث وكل ما تبقى هي بضع صواريخ مع بعض التنظيمات الصغيرة والتي تحاول كل اسبوع ان تطلق صاروخا لايؤثر على حركة حماس .
وتضيف الصحيفة ان رئيس الشاباك اوضح في جلسة الحكومة ان حركة حماس سجلت فشل في ثلاثة اتجاهات الاول يتمثل بعدم قدرتها حتى الان على اتمام صفقة شاليط وفق شروطها والثاني يتمثل بتراجع التاييد الشعبي لها في قطاع غزة والثالث عدم قدرة حماس على اعادة البناء في القطاع وفشلها في تجنيد المجتمع الدولي لجانبها لاعمار غزة لذلك فان حركة حماس تحاول ان تعيد الاعمار بكل الامكانيات المتوفرة لديها وهذا ما ترى انه سوف يعيد اليها مكانتها وكذلك فانها ستقوم على تطوير القدرة الصاروخية لديها كما ونوعا وهذا ما يمثل الفرصة الاكبر لدى حركة حماس لكي تعود بقوة .
اخيرا تطرق رئيس الشاباك الى يوم الارض في 30 من الشهر الجاري واعتبر انه لن تجري داخل الخط الاخضر احداث كبيرة واخلال بالامن وان الامور سوف تتم بهدوء .