مركز الميزان لحقوق الإنسان ينظم لقاءين منفصلين حول الانتخابات التشريعية في مخيمي جباليا والبريج

خانيونس - معا - أكد مشاركون ومختصون خلال لقاءين جماهيرين عقدهما مركز الميزان لحقوق الانسان حول الانتخابات التشريعية المقبلة خلال الأسبوع الماضي على ضرورة المشاركة الشعبية والحزبية في الانتخابات, والتي من شأنها ضمان نجاح العملية الانتخابية الديمقراطية، وحذروا من خطورة عدم ضبط الأوضاع الأمنية التي من شأنها التأثير على مجريات هذه العملية.

و قد عقد اللقاء الأول في مقر اللجنة الشعبية في مخيم جباليا، و استضاف كلاً من محسن أبو رمضان ممثلاً عن المؤسسات الأهلية، و أشرف أبو سالم من لجنة الانتخابات المركزية في دائرة شمال غزة، بينما جرى اللقاء الثاني بقاعة نادي خدمات البريج بالمخيم، وقد استضاف اللقاء كل من سلامة بشير من لجنة الانتخابات المركزية في دائرة دير البلح، و باسم أبو جري عن مركز الميزان.

و أجمع عدد كبير من المواطنين المشاركين في اللقائين على ضرورة عقد الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد في 25يناير القادم، وأهمية سيرها بكل نزاهة وشفافية، مشددين على ضرورة إجراء الانتخابات في مدينة القدس قبل اية مدينة اخرى.

و تطرق ممثلي لجنة الانتخابات المركزية إلى الإجراءات التي تنوي اللجنة اتخاذها خصوصاً فيما يتعلق بالتسهيل على الناخبين، وفحص النساء المنقبات بوضع موظفة واحدة على الأقل في كل محطة انتخابية للتأكد من شخصيتها، مؤكدين أن اللجنة أكملت استعداداتها لاستقبال يوم الاقتراع الذي يصادف 25/01/2006م.وأشاروا إلى أن نتائج الانتخابات تعبر عن اختيار الشعب لممثليهم، ومقدمة لاستتباب الأمن، والقضاء على حالة الفلتان، وعدم الأستقرار.

ومن جانبه أشار منير الحجار أن اللقاءات التي يعقدها مركز الميزان تأتي ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة والندوات وورش العمل التي يعقدها المركز في محافظات قطاع غزة، للتوعية الشعبية بالانتخابات البرلمانية الثانية لاختيار أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وضرورة استنادها إلى أسس تراعي المصلحة الوطنية والعامة، والابتعاد عن المصالح الفئوية والشخصية الضيقة في اختيار نواب الشعب.