مستوطنون يوسعون طرقا قرب رام الله ونابلس خفية
نشر بتاريخ: 29/03/2009 ( آخر تحديث: 30/03/2009 الساعة: 08:37 )
بيت لحم-معا- قالت صحيفة هارتس ان المستوطنين زادوا من نشاط البناء الاستيطاني في الضفة الغربية مستغلين الفترة الانتقالية خلال الانتخابات الاسرائيلية العامة في شباط / فبراير ، وتشكيل الحكومة الجديدة .
ومن أبرز الأمثلة على ذلك فقد يحضر المستوطنون لانشاء طريق يربط بين مستوطنة ايلي شمالي رام الله ، مع مستوطنة " هيوفيل" جنوب المدينة, حيث سيقوم توسيع الطريق على اراض يملكها اهالي قرية قريوت .
ويخطط رئيس البلدية ، عبد اللطيف لافوم ، لتقديم التماس اليوم الى المحكمة العليا للمطالبة باصدار أمر وقف للعمل في تلك الطريق.
ونوهت الصحيفة الى ان الادارة المدنية كانت قد اصدرت امرا بوقف العمل سابقا الا ان الامر لم ينفذ.
من جهته قال درور اتكيس وهو ومنسق مشروع الاراضي في مؤسسة "ياشدين" والتي تسهل في اصدار عريضة المحكمة العليا لوقف العمل في المكان إن المؤسسة ترى في اقامة الطريق بانه اكبر مشروع يربط المواقع الاستيطانية غير القانونية .
واضاف" إنه بدأ البناء فى مستوطنة ايلي قبل نحو اسبوعين حيث لم يكن الطريق المنوي انشاؤه معبدا منذ عام 2003 لكن في الايام الماضية جرى احضار عشرات الشاحنات المحملة بمواد البناء وذلك بكلفة نحو بضعة ملايين من الشواكل.
واستغل المستوطنون الانشغال في الحرب على غزة والانتخابات في اسرائيل ونشطوا من اعمالهم في تلك الطريق .
بالاضافة الى المثال الاول عن انشاء الطريق , فقد وثقت منظمة "ييش دين"توسيع البناء في مستوطنة جيلاد ، غرب نابلس ، حيث بنى المستوطنون طريقا يؤدي الى طريق مدينة نابلس الالتفافي.