ابوالحاج يدين قيام مصلحة السجون بنقل سعدات الى سجن عسقلان

القدس- معا- ادان فهد ابوالحاج مدير عام مركز ومتحف ابوجهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس، ما اقدمت عليه مصلحة السجون الاسرائيلية من نقل القائد الوطني "احمد سعدات" من سجن هدريم الى عزل سجن عسقلان، ومنعه من زيارة الاهل لمدة 3 شهور.

واعتبر ان هذا الاجراء العقابي بحق القائد سعدات وغيره من الاسرى هي اجراءات تعسفية تهدف الى اسكات كل الاصوات التي ترفض وجود الاحتلال وتكافح في سبيل الحرية والخلاص.

كما ادان ابوالحاج القرارات التي اختتمت حكومة اسرائيل جلستها بها امس الاحد والتي اقرت التوصيات التي حملتها اللجنة الوزارية التي شكلت خصيصاً لاقتراح تشديدات على الاسرى برئاسة وزير القضاء دانئيل فريدمان، مضيفا ان هذه اللجنة لم ترى بعينها سوى الثأر من الاسرى الفلسطينيين، وانزال الاجراءات الكيدية بهم وذويهم من اجل الضغط على الفلسطينيين في صفقة شاليط.

واشار ابو الحاج الى ان هذه الاجراءات ستطال تقليص الزيارات للاهل والمحاميين وايضاً تقليص الاموال المخصصة لكل اسير وايضاً الحرمان من حق التعليم في الجامعات الاسرائيلية واجراءات عقابية اخرى شملت تقليل الوقت المحدد لمشاهدة التلفاز وقراءة الصحف.

ولفت ابو الحاج الى ان هذه الاجراءات ستكون فقط نقطة البداية، والتي تسعى من خلالها اسرائيل الى قياس ردود الفعل، ومن ثم سيتبعها اجراءات اكثر صرامة واجحافا بحق الاسرى، مذكرا باقوال وزير القضاء الاسرائيلي للصحافيين "نحن الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، لكن هذا لايعني ان نكون السذج الوحيدون ايضاً"وعلق ابوالحاج قائلاً :"يبدو بان وزير القضاء الاسرائيلي قد نسي كل ابجديات الحق والعدل التي تعلمها ولم يمارسها بالطبع، كما اننا لا نعرف ماهو الوجه الذي لن تظهر به اسرائيل ساذجة، اذا بقي الصمت العالمي على مثل هذه الاجراءات".

وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بالوقوف بحزم ضد الاعتداءات الاسرائيلية.