أبو ليلى يحذر من مشروع يهدف إلى تحويل القضية الفلسطينية من قضية شعب إلى نزاع إقليمي بين دولتين

طوباس - معا - حذر قيس ابو ليلى مما وصفة "بمشروع سياسي يحمل اسم التسوية السياسية طويلة الأمد" يهدف الى قيام الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة تكون فيه الدولة الفلسطينية عبارة عن محمية إسرائيلية ومجزأة ويفصلها عن بعضها جسور وأنفاق وحواجز.

واضاف ابو ليلى " أن هذه الدولة ستعيش إلى جانب إسرائيل وتتفاوض معها على بقية القضايا التي تشكل جوهر القضية الفلسطينية حيث ستتحول القضية من قضية شعب إلى قضية نزاع إقليمي بين دولتين".

جاءت تصريحات أبو ليلى خلال ندوة سياسية نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة طوباس ،بعد ظهر اليوم.

واعتبر أبو ليلى" رئيس قائمة البديل لانتخابات التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في أواخر الشهر الجاري، هي مدخل للتغيير الذي يجب أن يلبي احتياجات ومطالب الشعب الفلسطيني وليس استبدال هيمنة طرف بهيمنة آخر، موضحا أنه يرحب بالتغيير "القائم على الشراكة السياسية من خلال حكومة ائتلاف وطني تضم جميع القوى بعد استكمال عملية الانتخابات التشريعية في الوطن والشتات وتشكيل مجلس وطني ينخرط فيه كافة أطياف الشعب الفلسطيني".

وانتقد أبو ليلى النظام السياسي الفلسطيني الذي وصفه "بالمهيمن على القرار السياسي". مشيرا الى أن الشعب الفلسطيني يمر في ظل معطيات وظروف من التفتت والتعقيد لم يمر بمثلها سابقا