الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير لنادي الاسير : معتقل فلسطيني يروي اهوال التعذيب في اقبية التحقيق الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 31/12/2005 ( آخر تحديث: 31/12/2005 الساعة: 21:34 )
بيت لحم - معا- افاد الاسير الفلسطيني بهاء احمد محمد العرامين (23 عام) سكان العيزرية والمعتقل منذ تاريخ 8/12/2005 انه تعرض لعملية تعذيب فظيعة منذ لحظة اعتقاله من منزله وقبل واثناء تواجده في تحقيق معتقل المسكوبية في القدس.

وقال الاسير المذكور اثناء لقاءه محامي نادي الاسير فهمي العويوي انه تم الاعتداء عليه منذ لحظة الاعتقال الاولى من منزله الكائن في العيزرية حيث ارغمه الجنود على خلع جميع ملابسه وابقاء ما يستر عورته امام منزله وفي الشارع العام في ظل احوال جوية سيئة وطقس بارد جداً، بعد ذلك تم ادخاله في السيارة العسكرية وهو معصوب العينين ومقيد اليدين الى الخلف بقيود بلاستيكية بعد ان تم تعريته تماماً من ملابسه وقام احد الجنود بضربه على خاصرته بفوهة البندقية وشدّ شعره عدة مرات وشتمه شتائم نابية تمس بالشرف.

وعند وصوله مركز الارتباط في مستوطنة معالي ادوميم، تحدث معه الطبيب وفحصه عن طريق الهاتف، وقام الجنود بادخاله الى قاعدة عسكرية وتصويره وهو عاري كلياً من ملابسه واخذوا يلتقطون الصور معه وهو معصوب الاعين ومقيد اليدين الى الخلف.

وقال الاسير ان كل جندي كان يفعل ما يريد، فواحد وضع فوهة البندقية على رأسه والتقط صورة...واخر وضعها على رقبته...واخر على ظهره...واخر وضعها على اعضائه التناسلية والتقط صورة، وكل ذلك وسط الشتائم والاستهزاء بشخصيته.

بعد ذلك اعطاه الجنود ملابس ونقلوه الى المسكوبية الى غرفة التحقيق مباشرة، حيث تم الاعتداء عليه في التحقيق وهو مقيد اليدين الى الخلف بالقيود الحديدية وهددوه باعتقال والده وبالفعل تم احضار والده الى المسكوبية.
وقال له المحققون "اما ان تعترف سريعاً او سنقوم باعتقال امك وشقيقاتك ونفعل ما نريد بهن امام عينيك".

واثناء التحقيق معه كان ممنوعاً عليه تناول أي شيء حتى الطعام في الايام الاربعة الاولى من التحقيق وكان يتعرض للشبح مدة 10 ساعات يومياً ويقبع في العزل الانفرادي حتى الان، ويعاني من الام شديدة في اسنانه.