الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 64% يثقون بعباس و36% يثقون بهنية و56% بالبرغوثي

نشر بتاريخ: 01/04/2009 ( آخر تحديث: 01/04/2009 الساعة: 14:58 )
رام الله - معا - في أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني، رصدت شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج) انطباعات الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حول جملة من القضايا الهامة.

وحملت النتائج مطالبة غالبية 73% من الفلسطينيين بتشكيل حكومة وحدة وطنية، مقابل 16% طالبوا بحكومة توافقية و8% طالبوا بحكومة ذات أغلبية من فتح و3% بحكومة ذات أغلبية من حماس.

وأجري الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 28-30 آذار على عينة عشوائية حجمها 900 فلسطيني من كلا الجنسين. وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +-3.4% ومعدل ثقة 95%.

وأظهرت النتائج أن 56% فقط يعتقدون أن الحوار المتواصل بين حركتي فتح وحماس سينجح في تحقيق المصالحة الوطنية و إنهاء الانقسام بين الضفة و القطاع. و يتبين أن غالبية 70% سيلقون باللوم على حركتي فتح و حماس في حال فشلوا بالتوصل لحوار، مقابل 20% سيلومون حركة حماس وحدها و 10% سيلومون حركة فتح وحدها.

وأظهر الاستطلاع أن غالبية 74% يعتقدون أن القمة العربية في الدوحة لن تحقق أي تغيير على الأرض، مقابل 17% يعتقدون أنها ستحدث تغييرات ايجابية و 9% يرون أنها ستأتي بنتائج سلبية.

وكشف الاستطلاع أن 61% يفضلون أن تترأس الحكومة الفلسطينية المقبلة "شخصية مستقلة" و 20% مع شخصية من فتح و10% مع شخصية تكنوقراط و7% مع شخصية من حماس و3% مع شخصية أخرى.

وطالب 63% من الحكومة القادمة الالتزام بالاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية في السابق مقابل 37% قالوا أنها غير ملزمة بأي اتفاقيات.
وحول سلم الأولويات لرئيس الوزراء القادم، جاءت قضية "تسوية الخلافات بين الضفة و القطاع" أولاً و بنسبة 55%، تلتها قضية "الإصلاح" بنسبة 21% و من ثم قضية "تحسين الاقتصاد" بنسبة 20%. في حين يرى 3% أن رئيس الوزراء القادم يجب أن يتولى مهام انتقالية فقط و التحضير للانتخابات القادمة.

الانتخابات:
وفي السياق ذاته، يرفض 52% استقالة رئيس الوزراء سلام فياض من منصبه، مقابل 48% يؤيدون ذلك. كما يوافق 60% على استمرار الرئيس محمود عباس في منصبه مقابل 40% يعارضون ذلك.

وعبر 64% عن ثقتهم بالرئيس عباس مقابل 36% برئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية. في حين يثق 56% بالقيادي في فتح مروان البرغوثي مقابل 44% للرئيس عباس، ويحصل مروان البرغوثي على ثقة 69% عند مقارنته مع إسماعيل هنية (31%).

وتبرز النتائج أن غالبية 68% من الفلسطينيين يعتقدون أن منظمة التحرير الفلسطينية هي ممثلة الفلسطينيين حالياً، و20% يعتقدون أن السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس هي التي تمثلهم و12% يعتقدون أن حركة حماس تمثل الفلسطينيين حالياً.

وأبرزت النتائج أن 31% سيدلون بأصواتهم لقائمة حركة فتح في حال جرت الانتخابات التشريعية الأسبوع المقبل، و 9% لقائمة حركة حماس و 13% لقوائم أخرى. في حين سيمتنع 47% عن المشاركة أو التصويت.

أما في حال أجريت انتخابات رئاسية الأسبوع المقبل، فان 31% أيضاً سيدلون بأصواتهم لمرشح فتح و8% لمرشح حماس و14% لمرشحين آخرين وسيمتنع 47% عن المشاركة أو التصويت.

ويرى غالبية 70% أن فتح تمتلك الاستراتيجية الأمثل لتحقيق المصالح الوطنية الفلسطينية العليا، مقابل 30% يعتقدون أن استراتيجية حركة حماس الأمثل.

ويصل تأييد حركة فتح في الشارع الفلسطيني إلى 34% مقابل 12% لحركة حماس و 6% للفصائل الأخرى. و يتبين أن 47% من الفلسطينيين يفقدون الثقة بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية.و في قطاع غزة يصل تأييد حركة فتح إلى 41% مقابل 31% بالضفة و تأييد حركة حماس إلى 18% مقابل 9% بالضفة. و ترتفع نسبة الذين لا يثقون بأي فصيل في الضفة لتصل إلى 54% مقابل 35% في الضفة.

العملية السلمية:
ويؤيد غالبية 59% من الفلسطينيين توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، مقابل معارضة 41%. وتصل نسبة تأييد السلام في غزة إلى 63% مقابل 54% في الضفة، ودعا 61% حركة حماس إلى تغيير موقفها الداعي لإزالة إسرائيل عن الوجود مقابل 39% طالبوها بالتمسك بهذا الموقف.

وبينت النتائج أن 74% يعتقدون أنه لا يوجد شريك للسلام مع الفلسطينيين من الجانب الإسرائيلي. وعلى الطرف الآخر، فان 73% يعتقدون بوجود شريك فلسطيني للسلام مع الإسرائيليين.

ويرى 62% أن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت ستتكلل بالنجاح، مقابل 38% يعتقدون أنها ستفشل.

وفي السياق ذاته، يعتقد غالبية 65% من الفلسطينيين أن حكومة الائتلاف الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ستؤدي إلى عرقلة سير المفاوضات و12% أنها ستحسن سير المفاوضات و 24% أنه لن يطرأ أي تغيير على الإطلاق.

وفي سؤال حول متى ستقوم الدولة الفلسطينية، تشير النتائج إلى أن 70% يرون أن الصراع سيستمر إلى الأبد و13% يعتقدون أن الدولة الفلسطينية ستقوم خلال 1-5 سنوات و9% خلال 5-10 سنوات و8% خلال 10 إلى 20 سنة.

الفقر والبطالة:
ويعاني غالبية 85% من الفلسطينيين من القلق في الظروف الراهنة، وحول القضية الرئيسية التي تشعرهم بالقلق، يأتي موضوع الصراع القوى الداخلي أولاً بنسبة 33% ثم المعاناة الاقتصادية بنسبة 29% وغياب الأمن بنسبة 16% والاحتلال الإسرائيلي (لم يذكر الخيار للمستطلع) بنسبة 13% والمشاكل العائلية 3%. ويشعر 63% من المستطلعين بغياب الأمن والأمان.

ويعيش 53% تحت خط الفقر منهم 21% يعيشون بفقر شديد، وترتفع نسبة الفقر في القطاع إلى 56% و تنخفض في الضفة إلى 41%، ويعاني 24% من البطالة، في حين يعمل 12% بوظائف جزئية أو لبضع ساعات.