في العام الجديد: فصائل المقاومة تضع حداً للتهدئة وتمطر البلدات والمستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ
نشر بتاريخ: 01/01/2006 ( آخر تحديث: 01/01/2006 الساعة: 10:24 )
غزة- معا- اعلن عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية عن انتهاء التهدئة مع انتهاء عام 2005, وأمطرت مع بداية العام الجديد المستوطنات والبلدات الإسرائيلية بالصواريخ والقذائف منذ الدقائق الأولى لعام 2006.
من جهتها قالت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية إن صواريخ الناصر تضع حداً رسمياً للتهدئة " المزعومة" وانها بدأت بالفعل بالانطلاق صوب البلدات المحتلة حيث أطلقت في الدقيقة الأولى من العام الجاري صاروخي ناصر 2 على منطقة كيرم شالوم شرقي مدينة رفح، ومن ثم ثلاثة صواريخ ناصر 3 على موقع عسكري شرقي عبسان قضاء خانيونس، وصاروخي ناصر 2 على مستوطنة كفار عزة الواقعة شرقي غزة.
وأكدت الوية الناصر صلاح الدين في بيان وصل "معا" نسخة عنه انتهاء التهدئة التي وافقت عليها قبل أشهر بشكل فعلي، قائلة: "إننا نتبرأ إلى الله منها ومن تجديدها طالما بقي هناك احتلال وظلم واقع على أبناء شعبنا ومجاهديه".
واكدت كذلك على أنها ستقاتل العدو في كل مكان وأنها ستعيد شمال القطاع إلى أهله متوعدة الاحتلال بأن يدفع ثمن "حماقته وتفكيره في إعادة احتلال المنطقة الشمالية", وأضافت "إن مجاهدينا سيفتحون أبواب جهنم على الصهاينة وعلى من والاهم, وستبدأ المقاومة عامها الجديد بعهد جديد لم يعهده الاحتلال من قبل ولن يكون لهم فيه إلا الموت والهلاك".
من جانبها أكدت كتائب عز الدين القسام " الجناح العسكري لحركة حماس" على انها لن تسمح للعدو الإسرائيلي بإعادة احتلال الأرض المحررة ولن تمر جرائمه المتواصلة دون عقاب" ونعت في بيان لها الشهداء الذين سقطوا مساء امس في شمال القطاع، مؤكدة على ان العقاب على هذه الجريمة سيكون في المكان والزمان المناسبين.
وقالت:" بعد أن انقضت آخر لحظات التهدئة التي كانت قد أبرمت بين الفصائل الفلسطينية المقاومة نؤكد أن العدو سيدفع ثمن جرائمه التي ارتكبها طوال فترة التهدئة في ظل بينما كانت الفصائل تتحلى بضبط النفس وعضها على الجرح".
وتوعدت الكتائب بدفع الاحتلال ثمناً غالياً على جرائمه في شمال القطاع ومواصلته انتهاك الأراضي المحررة وتفكيره بإقامة المنطقة العازلة هناك قائلة انه ستكون " شبعا في خاصرة الاحتلال " متوعدة بان تقض المقاومة مضاجع الاحتلال ولن ترحمه.
واكدت أنها لن تسمح للاحتلال بأن يواصل تغوله على اهالي الضفة الغربية وسفك دمائهم وهدم بيوتهم وتقطيع أشجارهم ومواصلة تهويده للقدس، مجددة العهد للأسرى بأنه لن تدخر جهداً وستعمل بكل الوسائل الممكنة من اجل تحريرهم وإطلاق سراحهم.
وفي بيان مشترك لهما تبنت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- وكتائب شهداء الأقصى المسؤولية المشتركة عن قصف مستوطنة اسديروت بصاروخي قدس "2" وأقصى 107 المطور فجر اليوم.
ودعتا في بيانهما كافة الخلايا المقاومة للاستنفار التام والرد على كل الخروقات الإسرائيلية، معلنتين أن العمليات والاغتيالات الإسرائيلية بغزة وجنين ونابلس لم تمر دون عقاب.
وقالتا إن مستوطنات الاحتلال والعمق الإسرائيلي لن ينعما بالأمن والأمن طالما بقت الهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وانهما لن تقفا مكتوفتا الأيدي أمام عمليات الاحتلال وذلك تاكيداً على ما قالتا عنه " موقفنا الصريح والواضح من التهدئة المزعومة".
كما تبنى لواء الشهيد أحمد مفرج في كتائب الشهيد ياسر عرفات المنبثقة عن كتائب شهداء الأقصى إطلاق صاروخين من نوع الياسر 103 مساء أمس السبت على مجمع كوسوفيم العسكري.
من جهتها أعلنت كتائب احمد أبو الريش مسؤوليتها عن قصف بلدة سديروت بصاروخ من نوع صمود "3" مساء امس مؤكدة على استمرارية المقاومة حتى كنس الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية المقدسة.