الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رسائل عكسية **بقلم :- خالد شعبان -

نشر بتاريخ: 31/03/2009 ( آخر تحديث: 31/03/2009 الساعة: 22:08 )
بيت لحم - معا - رسائل عكسية كتبها خالد شعبان

الرسالة الأولى: من الدهيشة إلى نيبال
إن المتتبع لنتائج المنتخب الفلسطيني في مباريات كأس التحدي الآسيوية.. وما آلت إليه النتائج وانعكاسها على الشارع الرياضي الفلسطيني مسببة حالة من الإحباط.. علماً بأن مرحلة إعداد المنتخب قبل السفر إلى نيبال.. من معسكرات محلية أردنية إماراتية.. بالإضافة إلى التقارير الواردة من نيبال حول قوة المنتخبين المنافسين.. كلها ولدت انطباعاً ايجابياً لدى الشارع الرياضي بوجود فرصة قوية للتأهل إلى النهائيات.. أضف إلى ذلك فرضية جاهزية اللاعبين المحليين، خاصة في ظل انطلاق ومشاركة اللاعبين في الدوري الممتاز الفلسطيني.. وحالة الانتعاش الكروي والرياضي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية.. وعلى الجانب الإداري قام الاتحاد بتوفير كافة المستلزمات والمتطلبات المادية منها والمعنوية من اجل تسهيل ولادة هذا التجمع الذي اطلع عليه اسم المنتخب الفلسطيني لكرة القدم.. ومن هنا أطالب الاتحاد الوقفة الجادة الموضوعية تجاه هذه النتائج السلبية.. مطالباً بالاهتمام باللاعبين الناشئين وإطلاق البطولات الرسمية الخاصة بهم.. من اجل بناء جيل قادر على تحقيق الانتصارات والاهم من ذلك أن يحمل الفكر الكروي السليم وعقلية الانتصار.. وحسناً فعل الاتحاد بالاجتماع السريع لتقييم النتائج وحصر الأضرار.. والخروج بسلبيات وإيجابيات ما حصل.. على طريق بناء منتخب قوي قادر على المنافسة ليس فقط إقليمياً بل عربياً وعالمياً بإذن الله.

الرسالة الثانية: إبداع الصف الثاني !!
في ظل انطلاق بطولة دوري الدرجة الممتازة بكرة السلة، ومشاركة 18 عشر فريقاً يمثلون المحافظات الشمالية من شمالها إلى جنوبها.. مروراً ببيت لحم المهد.. والقدس الآبية.. ونابلس الشامخة...لفت انتباهي مشاركة فريق إبداع الدهيشة والذي يتصدر جدول الترتيب العام.. حيث أنه أحد قلائل الفرق التي تشارك بلاعبي الصف الثاني.. الناشئين.. في معظم مبارياته.. مؤكداً على قدرته الفعالة أمام الفرق المنافسة.. بانياً لنفسه قاعدةً قوية تكون الأساس في أية بطولات قادمة خلال السنين المقبلة.. مع وجود التشكيلة الأساسية والتي تتضمن أفضل لاعبي كرة السلة على صعيد الوطن.

الرسالة الثالثة: الاندماج
بعد حالة النظام والانتظام التي تعيشها رياضتنا الفلسطينية، وخاصة بعد الانتهاء من بطولتي الدرجة الممتازة والأولى في كرة القدم، وانطلاق بطولات الدرجات الدنيا.. فمن المتوقع بعد عملية حصر الفرق.. هبوط العديد من الفرق إلى مصاف درجة الانتظار.. وعليه فعلى الفرق الراغبة في العودة إلى المنافسة والصعود إلى الأضواء.. التفكير بشكل جدي بالاندماج مع فرق أخرى تعاني من نفس الأوضاع... معتمدين على تجميع الكادر الإداري والفني.. بالإضافة إلى اللاعبين الأفضل.. في بوتقة واحدة هدفها الصعود... لتنعكس هذه الحالة إيجاباً على المستوى العام للعبة كرة القدم.. ومن ناحية أخرى تقليص كم العدد الهائل من الأندية المنضوية تحت لواء اتحاد كرة القدم.

الرسالة الرابعة: اخضر احمر اصفر ازرق
منتخب ازرق.. منتخب اصفر.. منتخب احمر.. هذه هي حالة الزي الوطني الفلسطيني أثناء المشاركات الخارجية.. حيث أنه من المعلوم أن على جميع المنتخبات الوطنية الالتزام بلون الزي الفلسطيني الرسمي والذي تقره وتعتمده اللجنة الاولمبية الفلسطينية.. منبثقاً من ألوان العلم الفلسطيني.