دير الغصون شمال طولكرم تحتفل بيوم الأرض والقدس عاصمة الثقافة العربية

طولكرم - معا - إحتفلت بلدة دير الغصون شمال طولكرم بذكرى يوم الأرض، والقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، وذلك خلال مهرجان نظمته مدرسة بنات دير الغصون الثانوية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، وبلدية دير الغصون، وبرعاية العميد طلال دويكات محافظ طولكرم.

وحضر المهرجان الذي أقيم في قاعة الفيحاء بالبلدة، محافظ طولكرم، وقائد المنطقة، ومدير التربية والتعليم، ورئيس بلدية دير الغصون، ومدير مكتب الثقافة بطولكرم، وطالبات المدرسة، وحشد من المواطنين.

وفي كلمة لها، رحّبت مديرة المدرسة بالحضور، مؤكدة على الحق الفلسطيني في القدس وفلسطين، بالرغم من محاولات الطمس والاستيطان والتهويد التي يمارسها الاحتلال، مشددة ان القدس ستبقى عاصمة دولتنا وعاصمة الثقافة العربية.

بدوره، أكد العميد دويكات، ان الاحتلال وبالرغم من احتلاله للارض، إلا أنه لن يستطيع احتلال والسيطرة على الانسان، وستبقى القدس في وجدان كل فلسطيني وعربي ومسلم، ولن يكون هناك سلام دون القدس عاصمة لدولتنا، مشيراً ان الفعل العربي والاسلامي أقل من الاستهداف الاسرائيلي، مما يستدعي ضرورة موقف عربي وإسلامي حازم ضد الاستيطان والتهويد.

واستذكر العميد دويكات اقوال الرئيس الشهيد ابو عمار " عالقدس رايحيين شهداء بالملايين، وسيرفع شبل وزهرة من فلسطين العلم فوق مآذن وكنائس القدس " متطرقاً الى معاني ذكرى يوم الارض والشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن عروبة فلسطين، وسيظل شعبنا متمسك بالثوابت صامداً فوق أرضه، مؤكداً ان شعبنا هو رأس الحربة، ولكن يجب تفعيل الدور العربي والاسلامي، وسيظل يناضل حتى تحقيق المشروع الوطني، داعياً الى التمسك بالوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام والتشرذم حتى نستطيع مواجهة التحديات.

وتحدث مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد القبج عن القدس وأهميتها في وجدان كل فلسطيني، وضرورة تنشأة الطلبة على حب القدس والتمسك بها حتى تبقى حية في النفوس والعقول، وضرورة تعزيز صمود أهالي القدس، وتثبيت وجودهم فيها، مؤكداً أن ذكرى يوم الارض تعبر عن تمسكنا بالارض واستمرار نضالنا حتى تحقيق أحلام شعبنا في الحرية والاستقلال، معرباً عن اعتزازه بمحافظة طولكرم لأنها محافظة التفوق والنجاح والابداع والمبادرة والأمان.

وتخلل المهرجان قصائد شعرية عديدة، القاها كل من الشعراء رأفت بلعاوي، والدكتور نصوح بدران رئيس بلدية دير الغصون، والدكتور فياض الفياض، والطالبة إسلام حازم، والطالبة ملاك عثمان تحدّثت بمجملها عن القدس وما عانته عبر العصور، بالإضافة الى الدبكة الشعبية والأغاني والأهازيج الفلسطينية.