عبد الستار قاسم يطالب الفصائل ومنظمات حقوق الإنسان الدفاع عن المعتقلين السياسيين لدى السلطة
نشر بتاريخ: 01/01/2006 ( آخر تحديث: 01/01/2006 الساعة: 11:40 )
غزة- معا- طالب البروفيسور عبد الستار قاسم منظمات حقوق الإنسان بأن تقف مدافعة عن حقوق المعتقلين السياسيين الـ 42 في سجون السلطة الفلسطينية في أريحا.
وتعجب قاسم في بيان وصل "معا" من "إغلاق أبواب السجن أمام زوار المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام من حركة الجهاد الإسلامي, وفتحه في ذات الوقت لزوار الأسير مروان البرغوثي القابع في سجون الاحتلال"، وكذلك من اهتمام وسائل الإعلام ذاتها بالأسير البرغوثي وإغلاقها أمام أخبار وإضراب الأسرى السياسيين عن الطعام والذي بدأ منذ الرابع والعشرين من كانون أول/ديسمبر الماضي.
وطالب البرفيسور الذي اعتقل سابقاً لدى السلطة الوطنية الفصائل الفلسطينية كافة والتي قال - انها لطالما تحدثت عن تحريم الاعتقال السياسي - بالوقوف مع هؤلاء المعتقلين.
وقال: "إن السجانين قاموا بتفريق المعتقلين وعزلهم آحاداً في زنازين ومنهم من خضع للتعذيب الصعب مثل المعتقل رائد خضيرات, كما ساءت الحالة الصحية للمعتقل فادي حمران وتم نقله إلى مشفى أريحا حيث يوضع تحت العناية المكثفة".