اهالي طولكرم يستقبلون العام الجديد وعيد الاضحى بمزيد من الحصار والتضييق

طولكرم- معا- يستقبل اهالي محافظة طولكرم العام الجديد, وعيد الاضحى المبارك بمزيد من الحصار والتضييق من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يفرض طوقاً امنياً مشدداً على ارجاء المحافظة.

وتبدو شوارع المدينة خالية من المواطنين اضافة الى اسواقها التي تفتقر للمتسوقين الذي حرموا الدخول الى المدينة من مداخلها الثلاثة شرقاً وجنوباً وشمالاً بسبب الحواجز العسكرية الاسرائيلية المنتشرة في جميع الارجاء.

وتنصب قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على المدخل الجنوبي لطولكرم الذي يربط المدينة بقراها الجنوبية حيث يمنع جنود الاحتلال المواطنين من دخول المدينة او الخروج منها سواء كانوا من طلبة الجامعات أو الموظفين أو العمال.

اما المدخل الشمالي الذي يعرف بمنطقة الشعراوية والذي يضم بلدات علار وعتيل وصيدا ودير الغصون وغيرها فان سكانها يحرمون من دخول مدينة طولكرم بل يعمد جنود الاحتلال الى اذلالهم وصلبهم لساعات طويلة.

والى الشرق من المدينة وتحديداً على مفرق بلدة بلعا يقوم الجيش الاسرائيلي بمنع المواطنين من التنقل من والى المدينة ويقوم بإجراءات تفتيشية معقدة اضافة الى اجبار المواطنين على خلع ملابسهم قبل منعهم من المرور.

ويعبر المواطنون عن غضبهم من هذه الاجراءات القمعية, رافضين سياسة العقاب الجماعي ضدهم.

ويصف "ابو محمود" صاحب محل لبيع الملابس ما يقوم به الاحتلال, بالاجراء التدميري للمحافظة واقتصادها خاصة وان عيد الاضحى المبارك على الابواب, وان التجار ينتظرون هذه الفترة التي تشهد حركة تجارية نشطة.

واضاف ابو محمود "أن سياسة العقاب الجماعي هي قديمة جديدة لا مبرر لها, فلا يعقل ان يمنع سكان المحافظة من التنقل بين قراها وبلداتها, مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني يحرم من حريته ومعيشته الكريمة بسبب سياسات الحكومة الاسرائيلية التعسفية.