مناشدة لإنقاذ حياة أسير من جنين
نشر بتاريخ: 01/04/2009 ( آخر تحديث: 01/04/2009 الساعة: 16:57 )
جنين - معا - عبرت عائلة الأسير محمد توفيق غوادرة 29 عاما عن قلقها لاستمرار تردي حالته الصحية والذي بدأ يفقد البصر جراء تجرعه من قبل طبيب السجن إبرة "ملوثة".
وناشدت العائلة الرئيس محمود عباس التدخل الشخصي لوضع حد لمعاناة ابنها الأسير من خلال تمكين أطباء مختصين في متابعة حالته الصحية والضغط على الجانب الإسرائيلي لإطلاق سراحه.
وأشارت العائلة أن ابنها عانى من آلام في أسنانه نقل على إثرها إلى عيادة الطبيب لقلع "طاحونته" وأعطي إبرة تبين فيما بعد أنها "ملوثة" ما أدى إلى إصابته بفيروس أصاب عينه اليسرى في البداية لتنتقل إلى عين اليمنى فيما بعد.
وأضافت العائلة أن إدارة السجن اضطرت بعد أشهر من إصابته في عينه اليسرى وبعد احتجاجات الأسرى بنقل ابنها الأسير إلى مستشفى سجن الرملة ورغم ذلك إلا أن حالته الصحية في تدهور مستمر حتى هذه اللحظة.
وناشدت العائلة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنها المعتقل قبل أن يفقد بصره بالكامل ويزداد التدهور في صحته.
وأشارت العائلة أن سلطات الاحتلال ترفض السماح لأفراد عائلته بزيارته باستثناء والدته والتي أصبحت في هذه الفترة تستصعب زيارته بسبب كبرها في السن وعدم تحملها مشاق السفر لزيارة ابنها.
مع العلم أن غوادرة اعتقل في عام 2004 بعد مطاردة استمرت عدة سنوات بتهمة نشاطه في كتائب شهداء الأقصى وله ثلاثة أشقاء أسرى وهم محمد محكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات وصايل المحكوم بالسجن خمس سنوات ووليد المحكوم بالسجن 12 عاما وله شقيقان تم الإفراج عنهما في وقت سابق.