نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي يدعو الفصائل الفلسطينية لوضع آلية عمل موحدة لقمع الاحتلال
نشر بتاريخ: 01/01/2006 ( آخر تحديث: 01/01/2006 الساعة: 12:50 )
غزة- معا- دعا زياد نخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جميع قوى المقاومة الفلسطينية لوضع آلية عمل موحدة من أجل التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح نخالة في تصريح صحافي وزع على وسائل الإعلام أن الانتخابات التشريعية الفلسطينية المزمعة لا يمكن أن تتم في ظل تساقط القذائف والصواريخ على منازل المواطنين وأراضيهم شمال القطاع.
وأكد نخالة عقب انتهاء فترة التهدئة مع انتصاف ليلة أمس أن إعطاء تهدئة جديدة للعدو أمر مستحيل في هذا الوقت، مشددا على أن الخيار الأوحد للشعب الفلسطيني في ظل غطرسة واعتداءات الاحتلال هو الالتفاف حول المقاومة وإنزال الضربات الموجعة بالكيان الإسرائيلي في كل مكان يتواجد فيه.
ودعا جميع فصائل المقاومة على الساحة الفلسطينية للجلوس على مائدة واحدة والاتفاق على آلية عمل للتصدي للاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الأعزل في قطاع غزة.
وجدد نخالة موقف حركة الجهاد من الانتخابات التشريعية الفلسطينية قائلاً: "لا يمكن أن تجرى الانتخابات الفلسطينية تحت أصوات المدفعية و الصواريخ الصهيونية و تحت أزيز الرصاص و هدير الطائرات، هذه الانتخابات تحتاج إلى هدوء في الساحة الفلسطينية، وفي هذه المرحلة الهدوء المطلوب غير متوفر، وعليه يجب التوجه نحو الرد على قوات الاحتلال بالصواريخ والعمليات الاستشهادية".
وأشار نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي إلى أن المحاولات الإسرائيلية لمنع إجراء الانتخابات الفلسطينية في الجزء الشرقي من القدس المحتلة ما هو إلا محاولة لإشعال فتنة فلسطينية فلسطينية تؤجج الصراع الداخلي، مشدداً على ضرورة تعزيز وتمكين الجبهة الداخلية والانتباه إلى هذه المخاطر لتفويت الفرصة على العدو الإسرائيلي.