المساعدات الكنسية النرويجية تعقد لقاء تشاوريا في رام الله

رام الله- معا- عقدت المساعدات الكنسية النرويجية ،اليوم الأربعاء،لقاء تشاوريا في مقر المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" في مدينة رام الله، بمشاركة ممثلات عن مؤسسات نسوية وأهلية فاعلة في قضايا النوع الاجتماعي والدفاع عن حقوق المرأة.

وتناول اللقاء الذي جاء ضمن المرحلة الأولى من مشروع "نحو تطبيق قرار مجلس الأمن 1325 في الشرق الأوسط" الممول من وزارة الخارجية النرويجية، والمنفذ على مستوى فلسطين والأردن العراق ولبنان وسوريا وإسرائيل، أوضاع المؤسسات النسوية في فلسطين وجهودها واليات عملها، والخصوصية الفلسطينية في هذا الإطار.

وأوضح اللقاء أن قرار مجلس الأمن الدولي 1325 دعا إلى ضمان زيادة تمثيل النساء في جميع مستويات صنع القرار والإسهام والمشاركة في حل النزاعات، وحمايتها أوقات النزاع.

كما ناقش اللقاء التأثيرات السياسية والأمنية والاقتصادية على واقع المرأة في فلسطين، والخصوصية الفلسطينية الواجب وضعها بعين الاعتبار عند تنفيذ مشاريع ذات علاقة بالعمل على تطبيق القرار الدولي 1325.

واستعرضت الممثلة الإقليمية للمساعدات الكنسية النرويجية في الشرق الأوسط ليف ستيموغرام نشاطات المنظمة وعملها، وشراكتها في البرامج والمشاريع الخاصة بقضايا المرأة والتنمية، مشيرة إلى عملها في منطقة الشرق الأوسط.

بدورها أوضحت ريتشل بول المديرة الإقليمية لبرنامج المجتمع المدني وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط أهمية المشروع وسبل العمل على تطبيقه، مشيرة إلى أن النرويج من أكثر المتحمسين والمشجعين للقرار الدولي، منوهة أن المؤسسات النسوية يمكنها استخدام القرار والمشروع كآلية هامة لتطبيق القرار، مضيفة:" إن القرار حصيلة جهود الحركة النسائية العالمية ولا بد من إيجاد السبل الكفيلة لتطبيقه".

واوضحت ماريا أردعجي مسؤولة البرنامج أن الهدف من اللقاء هو التعرف على واقع المرأة الفلسطينية والاستماع إلى وجهات نظر المؤسسات النسوية الفاعلة، بهدف وضع وتطوير المشروع بما يتوافق والواقع والخصوصية الفلسطينية.

واستعرضت مراحل المشروع، الذي تبدأ المرحلة الأولى منه في لقاءات تشاورية كما هو لقاء اليوم على المستويات المحلية بهدف التعرف على واقع المرأة في البلدان التي يستهدفها البرنامج، ومعرفة واقعها المختلف، ليأتي بعد ذلك لقاءين في العام الأول من تنفيذ المشروع على المستوى الإقليمي.