الإحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009 في جامعة بيرزيت

رام الله -معا- افتتح رئيس جامعة بيرزيت د. نبيل قسيس يوم الأربعاء، الأول من نيسان، مهرجان إحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009، بمشاركة رئيس المجلس الإداري للجنة الوطنية العليا لاحتفالية القدس د.رفيق الحسيني، وسفير جمهورية الصين الشعبية ومحافظ رام الله د. سعيد أبو علي.

وأكد د. قسيس أن اختيار مدينة القدس عاصمة للثقافة العربية 2009، يعيد لها قيمتها الثقافية وبعدها الحضاري والتاريخي والديني، ويعزز هويتها الثقافية العربية والإنسانية، الإسلامية والمسيحية.

وأوضح د. قسيس أن القدس بموقعها ومكانتها ومركزيتها بالنسبة لفلسطين والعالم العربي والإسلامي والمسيحي هي المرشح بامتياز لتكون ليس فقط عاصمة الثقافة العربية للعام 2009، بل العاصمة الدائمة للثقافة الإنسانية، مضيفاً: " إن إقامة الإحتفالية في جامعة بيرزيت هي جزء من مشاركتنا التي ستستمر طيلة هذا العام، حيث تم ترتيبها كإسهام متواضع نعبر من خلاله عن حبنا لهذه المدينة المقدسة ولدولتنا العتيدة وبكل ما تمثله بالنسبة لنا كفلسطينيين . لذلك فقد تقرر أن تقام الأنشطة الثقافية في الجامعة تحت نفس شعار "القدس عاصمة الثقافة العربية 2009" كما تقرر وضع شعار الاحتفالية على صفحة جامعة بيرزيت الالكترونية."

من ناحيته أوضح د. الحسيني أنه رغم التحديات التي وضعت امام إقامة احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية كونها مدينة محتلة ومحاصرة، تم إطلاق فعالياتها في فلسطين وعدد من عواصم الدول العربية ودول العالم.

واشار الى أن الإحتفال بمدينة القدس تحت شعار "القدس توحد ولا تفرق" هو احتفال شعبي وجماهيري، فالقدس هي المعركة الرئيسية والمقاومة فيها هذا العام ستكون مقاومة ثقافية.

وكان قد تخلل المهرجان افتتاح معرض للتراث في قاعة النشاطات في الحرم الجامعي، وزرع أزهار، تحت عنوان: "زهرة من أجل القدس" ووضع إكليل ورد على صرح الشهيد، ومعرض صور لمدينة القدس، بالإضافة إلى عرض أزياء للأثواب الفلسطينية و مشاركة فرقة سنابل الجامعية للغناء والشاعر محمود أبو الهيجا