اعتصام لأهالي الأسرى امام منزل النائب الأسير جمال الطيراوي

سلفيت- معا- اعتصم أهالي الأسرى في نابلس امام منزل النائب الأسير جمال الطيراوي، مطالبين بضرورة التحرك من اجل الإفراج عنه وعن جميع النواب الذين اختطفتهم إسرائيل.

وطالب العشرات من أهالي الأسرى، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والضغط على إسرائيل للإفراج عن أبنائهم منددين بالانتهاكات والممارسات "التعسفية" التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسرى.

ورفع المشاركون في الاعتصام، صوراً للأسير جمال الطيراوي والأسير مروان البرغوثي واحمد سعادات والنائب عزيز دويك وللأسرى ولافتات مؤيدة لهم، ومطالبة بالإفراج الفوري عنهم، مرددين الهتافات والصيحات المعبرة عن الالم والمعاناة لهؤلاء الأسرى والداعية لهم بالفرج العاجل.

من جهة أخرى طالبت والدة النائب الأسير جمال الطيراوي بضرورة وضع قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات على المستويين الشعبي والرسمي، سواء في غزة أو الضفة الغربية داعية كافة المؤسسات الرسمية والشعبية والأطر الجماهيرية والمعنيين بشؤون الاسرى للمشاركة في جميع الفعاليات المؤيدة للأسرى، من أجل النهوض بقضيتهم وإيصالها للرأي العام العالمي.

وناشدت بضرورة بذل كافة الجهود للإفراج عن هؤلاء الأسرى، ووضع قضيتهم على سلم الأولويات التفاوضية مع الجانب الإسرائيلي، وذلك باعتبارهم مركزية الصراع لما قدموه من تضحيات في سبيل التحرر والاستقلال، واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأكدت أن أبناءهم يعانون أوضاعاً صعبة للغاية داخل معتقلات وسجون سلطات الاحتلال، التي تنتهك حقوق الإنسان، وتواصل ممارساتها ضد الأسرى.

من ناحية ثانية طالبت أمل الطيراوي زوجة النائب الأسير جمال الطيراوي إ ن تكون قضية الأسرى أكبر من المساومات وأن ممارسات الاحتلال بمثابة "مغامرة ومجازفة بملف الجندي الأسير شاليط".. مضيفة أن حياة أسير إسرائيلي واحد ليست بافضل من حياة 11 إلف أسير فلسطيني من ابنائنا في سجون الاحتلال. وخاصة أن هناك أسرى كبار بالسن.

وأكدت خلال الاعتصام الذي نظمه مكتب النائب الأسير جمال الطيراوي أن "التعنت" الإسرائيلي، الذي افشل صفقة التبادل بسبب مواقفها "المتعجرفة"، مشيرة إلى انه لا يعقل إن تبقى قضية الأسرى إلى مالا نهاية.