ابراهيم صرصور:قرار حكومة الإحتلال القادمة يقضي بتكثيف الإستيطان بالقدس
نشر بتاريخ: 02/04/2009 ( آخر تحديث: 02/04/2009 الساعة: 13:28 )
بيت لحم- معا- اوضح رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير إبراهيم صرصور، أن قرار حكومة الاحتلال القادمة برئاسة بنيامين نتنياهو ومخططها السري يقضي بتكثيف الاستيطان في مدينة القدس، حيث نص قرار الحكومة على بناء قرابة (3000) وحدة سكنية وفنادق ومناطق سياحية في ما تسمى مستوطنة (E 1).
وأكد أن إسرائيل تسير بشكل حثيث نحو فرض الأمر الواقع في الضفة الغربية عموما وفي مدينة القدس خصوصا،معتبراً أن المفاوضات التي أجرتها إسرائيل حتى الآن ليست أكثر من ذَرٍّ للرماد في العيون، وشد لنظر المجتمع الدولي عن انتهاكاتها اليومية للشرعية والقانون الدولي في فلسطين.
وأشار إبراهيم صرصور إلى أن المتابعة للتقارير الدورية التي تصدرها مراكز حقوقية إسرائيلية، تثبت أن الاستيطان اليهودي لم يتوقف بل تضاعف منذ اتفاقية (أوسلو) وبعد مؤتمر (أنابوليس)، مضيفا:" إن من يراهن على وجود فروقات بين حكومات إسرائيل فإنه واهم بل هناك ازديادا في تطرف هذه الحكومات، وخصوصا الحكومة القادمة برئاسة نتنياهو وباراك".
وقال إبراهيم:"الحقيقة هي أن حكومة يمين متطرف بلا باراك وحزب العمل هي حكومة سيئة، ولكن حكومة يمين متطرف مع باراك وحزب العمل هي حكومة سيئة جدا وما يسعى إليه الإحتلال من خلال المفاوضات ما هو الإ تضليل المجتمع الدولي بتصريحاته الرنانة التي تصدر عن مسؤوليه وبالذات التي صدرت مؤخراً عن نتنياهو التي أعلن فيها أنه سيكون (شريكاً للسلام ) مع الفلسطينيين، وسيعمل على تخفيف القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين والبضائع في الضفة الغربية."
وأكد أن مدينة القدس تمر الآن بمرحلة خطيرة تستدعي من جميع العرب والمسلمين وأحرار العالم، الوقوف لحمايتها من المخاطر التي تتهددها، خاصة في ظل الحكومة القادمة، مشدداً على أن مخطط هذه الحكومة ما هو إلا ضوء أحمر على المجتمع الدولي أن يتنبه إليه، لعله يتوقف عن مطالبة الحكومة الفلسطينية القادمة بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، في الوقت الذي يرى فيه إسرائيل تنتهك وعن سابق إصرار وتصميم الشرعية الدولية .