كتائب أبو الريش: لن نلتزم بالتهدئة في ظل التصعيد وعلى اسرائيل أن تطلب تهدئة جديدة
نشر بتاريخ: 01/01/2006 ( آخر تحديث: 01/01/2006 الساعة: 21:05 )
غزة-معا - اعلن أبو هارون الناطق الإعلامي لكتائب الشهيد أحمد أبو الريش - أحد الأجنحة العسكرية لحركة فتح- انتهاء التهدئة في ظل مواصلة الاحتلال الاسرائيلي الاغتيالات والقصف والاعتقالات.
وقال أبو هارون خلال مؤتمر صحفي بغزة اليوم: " إلتزمنا بالتهدئة المجانية ستة شهور علماً بأنها كانت فلسطينية فلسطينية، ولم يلتزم بها الجانب الإسرائيلي واستغلها فرصة لضرب المقاومة الفلسطينية وراح ضحيتها الكثير من القادة ورموز المقاومة الفلسطينية ومارس خلالها الاحتلال الاسرائيلي العديد من الاقتحامات والاغتيالات وأثبتنا خلالها للعالم بأننا ملتزمون بها وأن الجانب الاسرائيلي هو من يخرقها ".
وأضاف: " سضرب الاحتلال في كل مواطنه وأن اي جرح في الضفة سنرد عليه من داخل غزة وعلى اسرائيل أن تطلب منا التهدئة الجديدة وتضع الشروط لنفسها ".
وفيما يتعلق بالأجانب طالب أبو هارون الفلسطينيين عدم اللجوء إلى خطف الأجانب لتسوية الأمور الداخلية لأن الأجانب لا علاقة لهم بالقضايا الداخلية"، قائلاً:" أن على السلطة ووزير الداخلية أن يتحملوا المسؤولية في ضبط الأمن"
واشار إلى أن عمليات الاختطاف تعكس صورة سيئة عن المجتمع الفلسطيني وتعطى إسرائيل الفرصة لتوصيل ما تشاء للعالم.
وفي ذات السياق أكد أبو هارون بان الأجانب الذين تم اختطافهم في المراحل السابقةلم يصابوا باذى واضاف قائلا :: " لم يسمع أحد في العالم بأن أي أجنبي خطف قد جرح أو قتل والكتائب ستعمل جاهدة على تخليص الأجانب من الاختطاف ".
منتدى شارك بالمغازي ينظم لقاء مفتوحاً حول الشباب والتنمية الاقتصادية
غزة-معا- نظم منتدى شارك الشبابى بالمحافظة الوسطى لقاء مفتوحاً حول " الشباب والتنمية الاقتصادية فى ظل بناء الدولة" بحضور الخبير الاقتصادى عمر شعبان وعدد من المشاركين.
وقالت شهدية ابو شاويش منسقة منتدى شارك في محافظة الوسطى ان الورشة تأتى ضمن العديد من فعاليات المنتدى للارتقاء بمستوى الشباب من تطوير مهارات وزيادة وعى الشباب من خلال ورشات عمل قام بها المنتدى فى المجال السياسى والوعى المجتمعى وخصوصا التنمية الاقتصادية كما يطمح اليها الشباب وليس كما تقدم لهم.
وفى كلمة للخبير الاقتصادى عمر شعبان اكد على ان الشباب قوة فاعلة ضرورية فى المجتمع لابد من الاستفادة من قدراتها وليس استغلالها , وقال "ان الشباب كنز غير مستخدم وليس ازمة تحتاج الى حل " موضحا أن المؤسسات المهتمة بتنمية الشباب كثيرة لكن اغلبها غير فاعل واصحاب تلك المؤسسات الربحية كما وصفها إسماعيل ليس لديها آليات لتفعيل دور الشباب مؤكدا أنه هناك سياسة منظمة ومؤامرة يشترك بها الجميع وهي استخدام البطالة لاستعباد الشباب.
واضاف ان السلطة الفلسطينية منذ قدومها تلقت ما يقارب من "8" مليار دولار من الدول المانحة لكن بالمقابل هناك زيادة فى معدلات الفقر ونسبة البطالة . , وتابع " أنه وبالرغم من هذا الرقم الضخم إلا أنه هناك عجز في ميزانية السلطة في عام 2005 يقدر بحوالي 900 مليون دولار وديون مستحقة عليها تبلغ مليار ومائتي ألف دولار .
واوضح شعبان ان عنصر الشباب الفلسطيني هو الاقوى لتحقيق مستوى جيد في التنمية فى الشرق الاوسط والاجدر لتطوير عملية التنمبة بالشياب بما انهم النسبة التى تمثل اغلب المجتمع الفلسطينى , ولكنه في نفس الوقت أبدى أسفه من أن السلطة الفلسطينية لم تسعى لجعل الشباب قوة سياسية واقتصادية مؤثرة بل " حولته من منتج وفعال إلى متلقي ينتظر الفتات " .
وقال شعبان "لابد من الشباب ان يعى حقه تماما حتى يستطيع المطالبة به عن طريق التظاهرات السلمية التي تشكل رأيا عاما حيا يوصل رسالة لصناع القرار بمدى معانته وبشكل حضارى , مشيرا الى عمليات الاختطاف واقتحام مؤسسات السلطة للحصول على وظائف لاتخدم القضية الفلسطينة.
وأوضح أنه على الشباب العمل على توعية انفسهم وعدم الإكتفاء بالشهادة الجامعية بل عليه ان يطور من قدراته ليكيف نفسه مع متطلبات عملية التطوير.
مانديلا فلسطين: الانتخابات التشريعية القادمة تهدف لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي
غزة-معا- قال سليم الزريعي عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن الانتخابات التشريعية القادمة تهدف لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإعادة تصحيح الأوضاع للوصول إلى إستقرار سياسي داخل الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال زيارة له لجمعية الأسرى والمحررين حسام في دير البلح، وقال الزريعي أن ترشيح عدد من الأسرى في القوائم الانتخابية يأتي كحق طبيعي لهم مثمنا دورهم النضالي ومعاناتهم من الاحتلال الإسرائيلي وبطشه بهم.
وأضاف الزريعي أن الانتخابات التشريعية القادمة تعد تعبيرا عن الديمقراطية التي يتحلى بها الشعب الفلسطيني وعن رغبته في التغيير والإصلاح المجتمعي مشيراً إلى أن تمثيل كافة القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية في تشكيل المجلس التشريعي القادم خطوة ايجابية علي طريق الإصلاح السياسي الفلسطيني وتطور انتظرته كافة القوى الفلسطينية في التعبير عن رأيها وعن أهدافها وأفكارها من اجل إعادة بناء مؤسسات المجتمع الفلسطيني من جديد.
وأوضح الزريعي أن الحالة الأمنية التي يمر بها الشارع الفلسطيني تحتاج إلى تكاتف الجهود وكافة القوي الفلسطينية للقضاء على ظاهرة الانفلات الأمني في المجتمع الفلسطيني والحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني في مواجهة المخططات الإسرائيلية التي ترمي إلي التوسع الاستيطاني في مدن الضفة الغربية والقدس وإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتهويد القدس الشريف والمماطلة في إقامة الدولة الفلسطينية.
يذكر أن سليم الزريعي قضى في السجون الاسرائيلية 25 عاما واطلق علية الرئيس الراحل ياسر عرفات لقب منديلا فلسطين ومنحه وسام نجمة القدس الشريف في العام 1993 وهو أعلى وسام في فلسطين، لقضائه أكثر من ثلاثة وعشرين عاما في السجون الإسرائيلية.