"اسمي راشيل كوري":مسرحية بلجيكية عن متضامنة قتلتها جرافة اسرائيلية
نشر بتاريخ: 03/04/2009 ( آخر تحديث: 03/04/2009 الساعة: 18:37 )
رام الله -معا-: "ما الذي يدفع فتاة أمريكية على القدوم إلى غزة لتجعل جسدها حاجزاً بين جرافات الاحتلال و بيوت السكان وأراضيهم المهددة بالهدم والجرف؟!" هذا التساؤل طرحته المسرحية البلجيكية "اسمي راشيل كوري" والتي عرضت على خشبة مسرح وسينماتك القصبة برام الله ضمن فعاليات "أيام المنارة المسرحية الدولي".
وتؤدي المسرحية الممثلة "سيسيلي فاركينكين" التي تروي قصة حياة المتضامنة الأمريكية راشيل كوري البالغة من العمر 23 عاما، والتي دهستها جرافة إسرائيلية في 16 آذار /مارس 2009 بينما كانت تتصدى لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، محاولة منع هدم منزل فلسطيني.
وتستند المسرحية إلى المذكرات التي كتبتها راشيل كوري في (أولمبيا-واشنطن) قبل تصل إلى غزة في 15 شباط/فبراير2003 لتنضم إلى مجموعة من المتضامنين الأجانب الذي جاءوا ليقدموا المساعدة للشعب الفلسطيني. وفور وصولها تبدأ بتقديم المساعدة للأطفال والأمهات وتعايش الألم والمعاناة اليومية على وقع زخات الرصاص وأصوات الصواريخ والمدفعية.
وتتطرق المسرحية إلى قضية معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والحياة الصعبة التي يعيشوها. كما تحاول الربط بين معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة الشعب العراقي تحت الاحتلال الأمريكي. والجدير ذكره أن المسرحية من إخراج ياسمينة دويب و من إنتاج مسرح دي بوش البلجيكي.
ويأتي تنظيم القصبة لـ "أيام المنارة المسرحية الدولي" ضمن احتفالية المسرح الخاصة باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009. وبدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية والمجلس الثقافي البريطاني والممثلية الدنمركية والتعاون الاسباني ومؤسسة عبد المحسن القطان والمؤسسة الدنمركية للثقافة والتطوير.