الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

معهد أبو لغد للدراسات الدولية بجامعة بيرزيت يختتم دورة تدريب مدراء الحملات الانتخابية في غزة

نشر بتاريخ: 01/01/2006 ( آخر تحديث: 01/01/2006 الساعة: 21:42 )

غزة - معا- اختتم معهد إبراهيم أبو اللغد للدراسات الدولية بجامعة بيرزيت بالتعاون مع الوكالة الكندية للتنمية الدولية " سيدا " دورة تدريب مدراء الحملات الانتخابية التي عقدها في غزة على مدى عدة أيام متواصلة في إطار مشروع تعزيز الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني و الخاص بانتخابات المجلس التشريعي 2006م.

وذكرت مي أبو زيد منسقة المشروع بقطاع غزة" أن المشروع اشتمل على سلسلة من اللقاءات والمحاضرات العامة التثقيفية حول الانتخابات التشريعية وجوانبها القانونية تم عقدها في الأماكن المهمشة التي لم يتسن لها حق المشاركة في الانتخابات السابقة بسبب وقوعها تحت السيطرة الإسرائيلية وهي مناطق السيفا شمال بيت لاهيا، ومواصي خان يونس، ومعسكر دير البلح .

وتحدث خلال هذه اللقاءات وائل ذهب حاثاً أصحاب حق الاقتراع على التوجه للإدلاء بأصواتهم يوم الانتخابات التشريعية على اعتبار أن تلك الانتخابات حق مشروع لكل فلسطيني حتى ينعم أفراد المجتمع بحياة ديمقراطية.

وتطرق ذهب إلى ضرورة تعزيز الوعي والثقافة لدى مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني بقانون انتخابات المجلس التشريعي المعدل مؤكداً أن نشر الوعي الانتخابي بين المواطنين حق دستوري أساسي ومدخل هام من أجل رفع مستوى مشاركة الفرد في عملية صنع القرار من خلال تعزيز روح الانتماء لديه.

أما الجانب الثاني من المشروع فأوضحت أبو زيد أنه استهدف مرشحي الدوائر و القوائم و مدراء حملاتهم الانتخابية و شارك فيه عدد كبير من مدراء الحملات الانتخابية يمثلون بعض القوائم الانتخابية و المرشحين المستقلين.

وتركزت أعمال الدورة التدريبية التي عقدت في جامعة الأقصى بغزة و شارك فيها نحو أربعين من المرشحين ومدراء الحملات الانتخابية و استمرت عدة أيام على أسس التخطيط للحملات الانتخابية و الجوانب الإعلامية الخاصة بالحملة وكيفية استهداف الناخبين بصورة ناجحة لصالح برنامج المرشح.

واستعرض مدرب الدورة الصحفي محسن الإفرنجي مراحل التحضير والإعداد والتنفيذ للحملات الانتخابية من حيث التخطيط لها والتنظيم والتنفيذ والمتابعة والتقييم مركزاً على ضرورة وضع هيكل تنظيمي يلبي احتياجات الحملة ويحقق أهدافها.

وقال إن التجربة الانتخابية مليئة بالإثارة والاعتماد فيها على الارتجالية والعشوائية يمثل خطرا على الحملة حتى ولو حقق ذلك بعض النجاحات الآنية، مؤكداً أنه لا وجود لأي خطة شفهية لا يتم تدوينها بطريقة منهجية وعلمية واضحة من أجل تطبيقها.

وأوضح الإفرنجي أن الحملة الجيدة لا تعني بالضرورة ضمان الفوز في الانتخابات مبينا أن الحملة الانتخابية تقوم على قاعدة أساسية تتمثل في إيصال رسالة مقنعة للناخبين المستهدفين لتحقيق الفوز.

وأضاف:" إذا كان جمهور الناخبين المستهدفين لديك أكثر اتساعا وحجما مما يجب فإن رسالتك ستغدو أقل تركيزا مما يتيح الفرصة لمرشحين آخرين لكسب أصوات ودعم جزء من ناخبيك .