الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد العال: إرادة الإجرام لن تفت من عزيمتنا في إصلاح البيت الفلسطيني

نشر بتاريخ: 04/04/2009 ( آخر تحديث: 04/04/2009 الساعة: 18:01 )
لبنان- معا- أشاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسؤولها في لبنان مروان عبد العال بمناقب الشهيد اللواء كمال مدحت ومواقفه الوطنية الوحدوية وسعيه الدؤوب من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية، والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، واللبنانية الفلسطينية، وإعادة إعمار نهر البارد.

وقال عبد العال خلال كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها في حفل تأبيني أقامته حركة فتح في مخيم نهر البارد لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد القائد اللواء د. كمال مدحت ورفاقه حضره ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وعائلات الشهداء وفعاليات وجماهير من مخيم البارد. قال: " كمال مدحت، أيها الفدائي الأنيق والمثقف والمقاتل الشرس والنظيف والوحدوي، لم يحاصرني الحاحك الدائم على البناء وملاحقة الحكومة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة الانروا من مطاردة المعنيين في المؤتمرات وقاعات البحث والدراسة وصولاً إلى مؤتمر فينيا لإعادة اعمار البارد. ولم يخفني شئ أكثر من سيرك على ألغام عين الحلوة وأنت تفكك ومعك هيئة الطوارئ الفلسطينية كل محاولات جر المخيم الى الفتنة وتقول لي ان كانت حياتنا ثمن لعدم تكرار البارد فمرحبا بالشهادة".

ودان عبد العال جريمة اغتيال مدحت ورفاقه، مؤكداً "أن هذه الجريمة التي ارتكبتها أيدي القذارة خارجة عن الصف الفلسطيني تهدف لوقف نهج المصالحة التي طالما رفع لوائها الشهيد مدحت، والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، والفلسطينية اللبنانية، ونهجه بضرورة إصلاح منظمة التحرير واستعادة الروح لها".

ووعد عبد العال الشهيد اللواء بأن يكملوا ما بدأ، وأن يستمروا في معركة الاصلاح للبيت الفلسطيني، والوحدة وتكوين مرجعية وطنية تكون هدفنا مهما كانت الصعوبات واعتماد مبدأ الشراكة الوطنية والانطلاق من الفصيل لخدمة القضية وليس تقزيم القضية لخدمة الفصيل، مضيفاً أن اعمار مخيم نهر البارد التي سعى لها الشهيد في عنقه وعنق كل الشرفاء.

وخاطب عبد العال روح الشهيد قائلاً: "أعدك أيها الحبيب العزيز بأني عرفت وجه الشهيد، عرفت وجه الضحية، ولا بد من وعد بأن اعرف وجه القاتل".

وختم كلمته قائلاًً: "يا صديقي المقاتل الدكتور واللواء، كان حلمك غزة، والعودة اليها وها انت تسقط هنا وتواري الثرى في غربتك، ولكن اعلم ما قاله غسان كنفاني: ان الغزلان تحب ان تموت عند أهلها أما النسور فلا يهمها أين تموت".