الإغاثة الزراعية تبدأ حملة تشجير في وادي قانا

سلفيت - معا - بدأت الإغاثة الزراعية العمل في منطقة وادي قانا منذ سنوات طويلة، ونفذت العديد من مشاريع الاستصلاح وشقت عبر تعرجات الوادي طريقا زراعية لخدمة حركة المزارعين، وزودت المزارعين بالاشتال، وقامت بإرشادهم ومساعدتهم على مواجهة تلوث البيئة، وفي هذا الإطار وفي ظل المخاوف من الزحف الاستيطاني الذي تؤكد كل المؤشرات على أن حكومة نتنياهو ستواصله بل وستزيد من وتائره، فقد اختارت الإغاثة الزراعية بلدة دير استيا ومنطقة واد قانا لتكون واحدة من ضمن 35 تجمعا سكانيا فلسطينيا ستستهدفها في إطار مشروع تنموي تموله جمعية الصداقة الدنماركية الفلسطينية، هادف إلى تعزيز صمود السكان في وجه الاستيطان وهو المشروع الذي يتضمن زراعة 4000 شجرة في كل تجمع سكاني من التجمعات المستهدفة، تطبيقا لشعارها الدائم ( إن قلعوا شجرة سنزرع عشرة ) وكذلك بناء قدرات المزارعين والمؤسسات والجمعيات العاملة في تلك المواقع.

وقد قام عشرات المتطوعين من شباب وطلاب مدارس دير استيا ومن القرى المجاورة، بمشاركة الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو المجلس التشريعي بسام الصالحي وبمشاركة الصديق الدنماركي الحميم للمزارعين الفلسطينيين هانس نيبل ( من جمعية الصداقة الفلسطينية الدنماركية )، وبحضور خالد يوسف أبو حجلة نائب رئيس بلدية دير استيا، ومدير فرع الوسط في الإغاثة الزراعية غسان علان والمسؤول في دائرة البرامج والمشاريع في الإغاثة الزراعية مقبل أبو جيش والناشط في المقاومة الشعبية ومسئول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية خالد منصور وسكرتير حزب الشعب الفلسطيني في محافظة سلفيت رزق أبو ناصر، وبكر حماد الناشط في المقاومة الشعبية، وعدد من موظفي الإغاثة الزراعية، ومن أعضاء ومناصري حزب الشعب الفلسطيني، بمساعدة المزارعين في وادي قانا، بعمليات الزراعة والحفر لتحسين وضع الارض هناك.