جمعيات اهلية فلسطينة تنظم معرضا في ذكرى يوم الارض

لبنان-معا- احياء للذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الارض نظمت الرابطة الفلسطينية للاجئيين " راجع" وجمعية الغد الثقافية الاحتماعية والدار الفلسطينية للتراث في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة معرضا تراثيا تضمن صورا للقرى والبلدات الفلسطينية وازياء تراثية فلسطينية وماكولات فلسطينية.

وافتتح المعرض بحضولر قائد مؤسسة الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العميد منير المقدح وممثلوا الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية وحشد من المهتمين .

وشدد مسؤول جمعية الغد في منطقة صيدا عاصف موسى على ضرورة اقامة الانشطة التي تعرف الشباب الفلسطيني اكثر على تاريخهم وتراثهم الفلسطيني الذي هو جزء مهم من التاريخ والحضارة الفلسطينية .

ووجه التحية الى شعبنا في الوطن والشتات وخاصة اولئك الذين يقاومون الاحتلال بصمودهم بارضهم وتشبثهم بها رغم كل انواع القمع والاضهاد التي تمارس عليهم من قبل العدو الاسرائيلي .

واعتبر مدير الدار الفلسطينية للتراث محمد موسى هذه الانشطة تساهم في تنشيط الذاكرة الفلسطينية لدى الاجيال الشابة

والقى كلمة الرابطة الفلسطينية للاجئيين " راجع" مديرها عصام الحلبي لافتا الى اهمية اقامة الانشطة احياء ليوم الارض وغيرها من المناسبات الوطنية وقال :" نحيي الذكرى الثالثة والثلاثون ليوم الارض مستذكرين صمود شعبنا وشهدائه وجرحاه ومعتقلييه ، مستذكرين مسيرة نضال شعبنا في تصدييه لمخططات الطمس والالغاء والذوبان ، مستذكرين قادة ورموزا في مسيرة نضالنا الفلسطيني الطويل والتي لا يزال "يوم الأرض" المعلمً الأبرز في الذاكرة وفي تاريخ شعبنا النضالي لما له من دلالات و رمزية نضالية من خلال مواقف التحدي والثبات والتصدي والاستعداد الصادق لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على الأرض" .

واضاف الحلبي "في يوم السبت 30 اذار من العام 1976 هبّ شعبنا الفلسطيني في جميع المدن والقرى ضد سياسة مصادرة الأراضي إذ قامت السلطات الاحتلاليةالإسرائيلية بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي: سخنين,عرابه, دير حنا وغيرها في الجليل الأشم فأعلنوا الإضراب العام والمظاهرات التي راحت تندد بسياسة مصادر الأراضي واقتلاع أهلها منها ، بطشت الة الاجرام الإسرائيلية في جماهير شعبنا ومارست القتل وإلارهاب وفتحت النار على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين هم: الشهيدة خديجة شواهنة والشهيد رجا أبو ريا والشهيد خضر خلايلة من أهالي سخنين، والشهيد خير أحمد ياسين من قرية عرَّابة والشهيد محسن طه من قرية كفركنا والشهيد رأفت علي زهدي من قرية نور شمس واستُشهد في قرية الطيبة، إضافة لعشرات الجرحى والمصابين والمئات من المعتقلين "

وختم الحلبي بالقول " ان سياسة التهويد والضم وسياسة القمع والعنصرية لن تزيد شعبنا الا اصرارا على التمسك بارضه وبحقه في العودة وتقرير مصيره واستقلاله وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف "
ثم قام الحلبي وموسى ومحمد موسى " ابو سمرة " وعدد من الفاعليات وممثلو القوى والفصائل والمعيات والمؤسسات بقص شريط الافتاح وال الحضور في اقسام المعرض