إطلاق حملة إعلامية للمطالبة باحترام حقوق الإنسان في غزة
نشر بتاريخ: 05/04/2009 ( آخر تحديث: 05/04/2009 الساعة: 10:02 )
غزة- معا- أطلقت اللجنة الحكومية لكسر الحصار في قطاع غزة حملة إعلامية دولية للمطالبة باحترام حقوق الإنسان، خاصة الحق في السفر والتنقل، وذلك ضمن فعاليات منددة باشتداد واستمرار الحصار على القطاع وحماية حقوق الإنسان.
وأوضح عادل زعرب الناطق الإعلامي باسم اللجنة الحكومية لكسر الحصار أن هذه الحملة تأتي مع اشتداد واستمرار الحصار في قطاع غزة واستمرار معاناة ما يزيد على مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون ظروفا قاسية.
وطالب زعرب بتفعيل هذه الحملة في المحافل الدولية، منوها إلى ضرورة العمل الجاد من أجل التخلص من كافة القيود المتمثلة من منع الفلسطينيين في قطاع غزة من الحق في السفر والتنقل والعودة بحرية وامن وسلام.
وقال زعرب :"من حق أي فلسطيني كباقي شعوب الأرض التنقل بحرية وسلام وذلك حسب المادة الثانية عشرة من العهد الدولي لحقوق الإنسان المدنية والسياسية، لاسيما أن هذا الحق مكفول لجميع المواطنين، ولا يجوز تقييد تلك الحقوق بأي قيود"،مشيرا إلى أن ما تقوم به دولة الاحتلال من إغلاق للمعابر الرئيسة في قطاع غزة، يشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، ويؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين بشكل خطير.
وأوضح أن الحملة تشمل نشر ثقافة حقوق الإنسان في أوساط المواطنين، كي يعرف المواطن بأن إغلاق المعابر هو انتهاك لحقوقه التي كفلته لهم كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، داعيا إلى تبني هذا الحق، ومساعدة الفلسطينيين في التنقل من وإلى بلدهم بحرية ودون عوائق، مشيرا إلى أن اللجنة بصدد توجيه رسائل للعديد من المؤسسات المهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان على مستوى العالم، سواء العربية أو الإقليمية أو الدولية للمساعدة في انتزاع الحقوق الفلسطينية.
وأوضح زعرب أن اللجنة ستوزع بيانات الحملة على مؤسسات حقوق الإنسان في العالم، مؤكدا أن هذا الحق مكفول للجميع وفق المواثيق والاتفاقيات المهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الخطوة يندرج ضمن جهود اللجنة في دعم حقوق الفلسطينيين، معربا عن قلقه جراء استمرار انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، خاصة الحق في السفر والتنقل.
واعتبر زعرب أن استمرار إغلاق المعابر الرئيسية في قطاع غزة سيؤدى إلى كارثة إنسانية داخل القطاع، مناشدا المؤسسات الحقوقية والدولية في العالم التدخل لضمان احترام إسرائيل لحقوق الإنسان، وإرغامها على فتح المعابر ليتسنى للمواطنين السفر والتنقل بكامل الحرية، لاسيما المرضى والطلبة والعائلات العالقة.
ونوه إلى أن اللجنة سبق وان طالبت جهات عديدة دولية وعربية العمل الجاد من أجل فتح معبر رفح للمطالبة بوقف انتهاكات حقوق الإنسان خاصة الحق في السفر والتنقل، مؤكداً أن اللجنة ستستمر في تنفيذ مثل هذه الأنشطة والفعاليات من أجل تحفيز المواطنين للمطالبة بحقوقهم المدنية والسياسية.