الدكتور صبري يحذر من تواصل الحملات العالمية المناهضة للدين الإسلامي
نشر بتاريخ: 05/04/2009 ( آخر تحديث: 05/04/2009 الساعة: 14:20 )
القدس- معا- حذر الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك من استمرار الحملات العالمية المناهضة للدين الإسلامي في بعض الدول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية تحت مظلة مبادئ حرية التعبير والرأي مما يؤدي إلى ردود فعل غاضبة وبث الكراهية للمسلمين وامتهان مشاعرهم في هذه البلدان.
وجاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها الدكتور صبري أمام حشد كبير من الجالية العربية والإسلامية في العاصمة الدنمركية "كوبنهاجن" .
وأوضح د. صبري أن القرار الذي أصدره مجلس تابع إلى الأمم المتحدة مؤخراً بشأن إدانة الإساءة إلى الأديان بوصفه انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان ليس كافياً كونه غير ملزم ولا يرقى إلى المستوى المطلوب لمعاقبة الذين يقومون بالتحريض ضد المعتقدات والمذاهب الدينية.
وأشار إلى أن العام الحالي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في التصريحات المناهضة للإسلام والإساءة إلى شخص الرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، وذلك عن طريق عدد من النواب البرلمانيين والباحثين والرسامين الأوروبيين والأمريكيين .
وأضاف:"إن التاريخ الإسلامي كان حافلاً بالمواقف والأحداث الداعمة للتسامح والمحبة بين أصحاب الديانات الأخرى ، ومن أبرزها العهدة العمرية التي رسخت التعايش الإسلامي والمسيحي في بيت المقدس".