طولكرم:نحو الف طفل وطفلة يشاركون في كرنفال الطفولة المركزي
نشر بتاريخ: 06/04/2009 ( آخر تحديث: 06/04/2009 الساعة: 23:04 )
طولكرم - معا - شارك نحو الف طفل وطفلة في كرنفال الطفولة المركزي في طولكرم خلال مهرجان نظمته مديرية التربية والتعليم بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، والقدس عاصمة الثقافة العربية.
وفرح الأطفال ومرحوا، خلال فقرات طفولية مميزة، جنباً الى جنب مع " البهلوانات والمهرجين والدمى " أدّتها فرقة وطن التابعة لجمعية ساره، إضافة الى فقرة زجل شعبي للفنان حسن كتانه وإبنته الطفلة دانه، وسط التصفيق الحار من قبل الأطفال وذويهم ومعلماتهم، بحضور محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، ومدير التربية والتعليم الأستاذ محمد القبج، وقائد منطقة طولكرم العميد مصباح البابا، وعضو المجلس التشريعي الدكتورة سهام ثابت، ومدراء المؤسسات والاجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقام المحافظ ومدير التربية وقائد المنطقة بتوزيع الحلوى والهدايا على الأطفال المشاركين، والتي تبرعت بها بلدية طولكرم.
وفي كلمة له، عبر القبج عن طموحات الاطفال ومتطلباتهم، مما يستدعي ان نعمل جميعاً سواء في السلطة الوطنية او المؤسسات الاهلية على رسم البسمة على شفاههم، متمنياً لأطفالنا حياة بعيدة عن الحزن، وان يحقق احد الاطفال حلم الرئيس الشهيد ابو عمار، برفع العلم الفلسطيني فوق القدس عاصمة دولتنا وعاصمة الثقافة العربية.
محافظ طولكرم قال : " هذا اليوم ليس كباقي الايام، لأن يوم الطفل يعني البراءة والمحبة والحنان، موجهاً الشكر للقائمين على هذا الكرنفال، حيث خرج اطفال محافظة طولكرم يغنون للقدس والحرية، معلمنين تمسكهم بالحياة فوق ارضهم، على الرغم من قمع الاحتلال وجبروته وممارساته، مستذكراً مئات الاطفال الذين استشهدوا جراء رصاص الاحتلال، مما يدعونا جميعاً للعمل على اعادة رسم البسمة على شفاه اطفالنا، من خلال توفير الامن والاستقرار لهم "، مضيفاً " أطفالنا هم املنا في المستقبل والذين سيرفع شبل وزهرة منهم العلم الفلسطيني فوق القدس لتحقيق حلم الرئيس الشهيد ابو عمار ".
ودعا العميد دويكات الى تحقيق الوحدة الوطنية للعبور بأطفالنا نحو الحرية والحياة الكريمة، كما ودعا المجتمع الدولي الى دعم طموحات اطفالنا بالحرية والاستقلال ليعيشوا كبقية اطفال العالم.
وكان قد سبق المهرجان، كرنفال الطفولة، الذي انطلق من أمام مكتب التربية والتعليم بالمدينة، حيث أطلق المحافظ ومدير التربية " حمامة بيضاء " رمزاً للطفولة والبراءة والسلام، ثم طاف الاطفال شوارع المدينة حاملين الاعلام الفلسطينية، ينشدون للحب والحرية والطفولة.
وانطلق موكب حاشد من السيارات المزدانة و المزركشة وهي تحمل الاطفال، بينما تصدح مكبرات الصوت المنطلقة من السيارات بالاغاني المعبرة عن الطفولة وحب الحياة والحرية، ومرفرفة عليها الرايات الفلسطينية واليافطات التي تؤكد على تمسك شعبنا بالحرية والاستقلال والقدس.
وواصل الموكب مسيرته في شوارع المدينة، وصولاً الى قاعة ليلتي، حيث أقيم المهرجان هناك.