"عطاء": اطفال غزة يعانون جراء القتل والأسر والعجز في تلبية احتياجاتهم

غزة- معا- اكدت الجمعية الفلسطينية للتطوير والتنمية المجتمعية "عطـــاء" ان أطفال غزة يعانون جراء الاحتلال ابرزها القتل واستخدامهم كدروع بشرية والاسر في سجون الاحتلال والعجز اليومي في تلبية حاجاتهم الانسانية من كهرباء وماء عذب ووقود جراء العدوان والحصار.

وطالبت عطاء في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني بتوفير كافة مناحي الحياة لأطفال فلسطين كباقي أطفال العالم والذي صادف يوم الأحد الخامس من ابريل ( يوم الطفل الفلسطيني ) والذي اقر فلسطينيا لتعزيز الجهود الدولية في حماية الأطفال وتوفير الأمن والأمان لهم .

وأكدت الجمعية بهذه المناسبة على حجم الانتهاكات التي تمارس من قبل دولة الاحتلال بحق أطفال فلسطين حيث مازالوا يتعرضون لأقسى أنواع الانتهاكات في تنصل واضح لكل الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تضمن وتصون حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الأطفال بشكل خاص وعدم احترامها لكل الاتفاقيات الدولية بحق الطفولة في فلسطين بل تتبجح يوميا بقتل واعتقال الأطفال في مختلف أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية وذلك من خلال عملياتها العسكرية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين والتي كان أخرها الحرب على غزة وكان ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى من الأطفال.

كما اكدت الجمعية في بيانها ان قرابة 400 من أطفال فلسطين من سن ( 13-18 ) يتعرضون على أيدي الاحتلال لكافة اشكال التعذيب والتنكيل داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، واستخدامهم كدروع بشرية في العمليات العسكرية في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والقتل بدم بارد من خلال الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص وذلك من خلال قطع التيار الكهربائي وتخفيض كمية الوقود المخصصة للقطاع وعدم إدخال المواد الغذائية والأدوية الأزمة للقطاع وخاصة حليب الأطفال وعدم السماح للمرضى لمغادرة القطاع للعلاج في الضفة الفلسطينية أو جمهورية مصر العربية أو الأردن أو إسرائيل واعتبار قطاع غزة كيانا معاديا ومعاقبة كافة أبناء القطاع بهذا القرار بعد الانقسام الفلسطيني الفلسطيني .

وطالبت الجمعية دولة الاحتلال الإسرائيلي باحترام وتطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأطفال وعدم استهدافهم أو تعريض حياتهم للخطر وبالإفراج الفوري عن الأسرى الأطفال في سجونها حيث إن استمرار اعتقالها للأطفال يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان واتفاقية حقوق الطفل.

كما دعت الجمعية كلا من المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى توفير الحماية الدولية للأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإلزام دولة الاحتلال بعدم استهدافهم أو تعريض حياتهم للخطر وتطبيقها لحقوق الطفل الواردة في الاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بهم .