الإعلان عن ثلاثة دورات اولمبية تأهيلية ومخاطبة الاتحادات لترشيح كوادره

غزة – معا - محمد العمصي - أصدرت الأمانة العامة للجنة الاولمبية الفلسطينية ثلاثة تعميمات هامة للاتحادات الرياضية بما يختص بالاستفادة من دورت التأهيل والتدريب التي أقرها التضامن الاولمبي الدولي ضمن خطته للأربع سنوات المقبلة الممتدة من العام 2009-2012 .
وقال فتحي جودة الأمين العام للجنة الاولمبية الفلسطينية انه وحسب توجيهات اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة وأعضاء المكتب التنفيذي فانه سيتم الاستفادة من جميع برامج التضامن الاولمبي الدولي والمجلس الاولمبي الآسيوي في تأهيل الكوادر التدريبية واللاعبين والمدربين والحكام خلال دورة الاولمبية الحالية ، وذلك لتأسيس الكادر الرياضي في فلسطين .
وطالبت الاولمبية في التعميم الأول للاتحادات الرياضية بترشيح مدرب من كل اتحاد ولى اولمبي للمنح الخاصة بالمدربين ضمن خطة التضامن الاولمبي ، حيث أشار أن الهدف الرئيسي من هذا البرنامج هو تأهيل المدربين الفلسطينيين ليكونوا معتمدين وفاعلين ضمن ألعابهم التي يمارسونها للمشاركة في تدريبات مكثفة عالية المستوي ، لكي يزدادوا خبرة ومعرفة بقوانين الاتحادات وما استجد على برامج التدريب المتطورة ونقلها للاتحادات الأهلية الوطنية في فلسطين .
وطلبت الأمانة العامة للجنة الاولمبية الفلسطينية من الاتحادات ترشيح مدرب يمتاز بمواصفات خاصة تعتمد على أن يكون مدرباً لفريق رياضي ويحمل مرتبة مدرب وطني رسمي معتمد من قبل اتحاده أو الاتحاد الدولي للعبته ، وان يكون فاعلاً وقادراً على إثبات ذاته كمدرب وطني على مستوي دولي ، وان يأخذ على عاتقه أن ينشر ما تم الاستفادة منه لاتحاده والمنتخبات الوطنية في لعبته .
وأضاف جودة أن التعميم الثاني يختص بدور المرأة الفاعل في الرياضة ، حيث أشار انه وعلى مدار سنوات كانت اللجنة الاولمبية الدولية والتضامن الاولمبي يعملان على قدم وساق من اجل تعزيز دور المرأة في الرياضة وتشجيع اللجان بأن تشغل المرأة مناصب رئيسية داخل الحركة الاولمبية الوطنية ، وهو ما رسخته اللجنة الاولمبية الفلسطينية في انتخابات المكتب التنفيذي الأخير الذي عقد في التاسع من ديسمبر الماضي حينما فازت السيدة سبأ جرار مديرة الدائرة المالية والإدارية والإعلامية في اللجنة الاولمبية الفلسطينية .
وأشار جودة انه وبناءً على ما سبق فقد تم مخاطبة الاتحادات بترشيح سيدتين للحصول على المنح الاولمبية للمدربين مع إرفاق الذاتية الكاملة لهن وذلك من خلال ما سيقدمه التضامن الاولمبي الدولي بالمساعدة بما أمكن لتحقيق هذه المنح والهدف هو تعزيز الشمولية وضمان توازي الفرص للمرأة في مجال الرياضة ولجعلهن لاعبات ومدربات وإداريات ناجحات .
أما التعميم الثالث فأوضح جودة انه يختص بالجامعات الفلسطينية حيث أشار أن مفوضية التضامن الاولمبي تقوم من حيث المبدأ بتوفير منحة اولمبية واحدة كل عام لكل لجنة اولمبية وطنية ، ويتعين على اللجنة الاولمبية الوطنية أن تتقدم بطلب واحد فقط يتضمن ترشيح كادراً من جامعة واحدة أو مركز التدريب في التخصصيين الخاصين بالعلوم والرياضة والتخصيص الرياضي .