الأسرى المقالة: حملة قمع وتنقلات لاسرى حركة حماس في النقب الصحراوي

غزة-معا - أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة، اليوم الثلاثاء، قيام إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية في سجن النقب الصحراوي بحملة قمع وتنقلات واسعة في صفوف اسرى حركة حماس في السجن، والتركيز على قيادات اسري حماس في السجن.

وأوضح بهاء المدهون مدير عام الوزارة في بيان وصل "معا" بان الأسرى في سجن النقب أكدوا للوزارة وعبر اتصال هاتفي مباشر بان إدارة السجن ترافقها القوات الخاصة شرعت بعد عصر أمس بحملة قمع، ونقل لعدد كبير من اسري حماس من سجن النقب إلى سجون أخرى، وعدد أخر إلى أقسام أخرى في نفس السجن، وذلك ضمن العقوبات والمضايقات التي قررت دولة الاحتلال اتخذاها ضد اسرى حماس بعد تعثر صفقة التبادل مقابل الجندي شاليط للضغط على الفصائل الفلسطينية.

وأشار المدهون أن هذه الحملة التي تستهدف اسرى حماس لن تفلح في تغيير مواقف الفصائل الفلسطينية، من صفقة التبادل، ولن تجعلها تتنازل عن اسير واحد من ضمن القائمة التي قدمت إلى الاحتلال للإفراج عنهم مقابل الجندي شاليط ، مؤكدا أن هذه الإجراءات ضد الأسرى ستزيد الأمور صعوبة، وقد تضطر الفصائل إلى إعادة التفكير في مواقفها ورفع سقف شروطها من اجل إتمام الصفقة.

وبين المدهون أن سلطات الاحتلال وإدارة السجون تمارس منذ ثلاثة أسابيع حملة ضد الأسرى لتقليص احتياجاتهم وسحب انجازاتهم، حيث قررت تقليص عدد الكتب المسموح للأسرى اقتنائها من ثمانية كتب إلى كتاب واحد فقط ، وقامت بمنع بث عدة قنوات عربية من بينها الجزيرة عن غالبية السجون، وحرمت الآلاف من الأسرى من زيارة ذويهم ، كما منعت الأسرى من التعليم داخل السجون ،وأبلغتهم بعدم السماح لهم بمواصلة التعليم الجامعي أو الثانوي في السجن .

وناشد المدهون المؤسسات الدولية التدخل العاجل لمنع الاحتلال من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأسرى ،والتي في مجملها تعتبر جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي .