السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حسام: تحضيرات وأمنيات بالإفراج عن احد عشر آلاف ألف اسير

نشر بتاريخ: 07/04/2009 ( آخر تحديث: 07/04/2009 الساعة: 15:19 )
بيت لحم- معا- مع اقتراب يوم الأسير والذي يصادف السابع عشر من نيسان، والمرتبط بمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والبالغ عددهم أكثر من 11124 أسير يقبعون خلف القضبان تطحن عجلة الزمن حياتهم، وسط معاناة لا تتوقف وأحلام ضيعها الاحتلال من بين أيديهم وهم ينتظرون يوماً يكون فيه الفرج قريباً.

واعتبرت جمعية الاسرى و المحررين " حسام " عشية اقتراب يوم الاسير الفلسطيني هو تكريم حقيقي للأسرى الذين كتبوا تاريخ الشعب الفلسطيني بصبرهم خلف قضبان سجون الاحتلال، وأن الاحتفاء به هو تذكير وإبراز لإحدى المعالم المفصلية للشعب ونضالاته، على مدار أربعة عقود ماضية.

واضافت جمعية حسام في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" اننا نعيش في هذه المرحلة ظروف صعبة محيطة بنا، وخاصة ظروف قضية الأسرى"، مشيرا إلى بدء تنفيذ قرارات الحكومة الاسرائيلية القاضي بحرمان الأسرى من الكنتينة و الزيارات و العزل الانفرادي .

وترى جمعية " حسام " أن المطلوب من الجميع في هذا اليوم، هو دفع هذه القضية إلى الأمام والمشاركة في فعاليات يوم الأسير، وإيصال هذه القضية للدائرة العربية والدولية لرفع مكانتها على كل المستويات الإعلامية والسياسية والإنسانية، معتبراً أن إنهاء قضية الأسرى مرتبط بالصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، معرباً في ذات الوقت عن أمله في الإفراج عن الأسرى في أقرب فرصة ممكنة.

وأشارت " حسام " إلى أن الاحتفال بيوم الأسير، يأتي متزامناً مع الظروف الصعبة، التي يعشها الأسرى داخل سجون الاحتلال والإجراءات التصعيدية التي تنفذها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى و الأسيرات، حيث أن إدارة السجون الإسرائيلية كثفت في الآونة الأخيرة من إجراءات العزل الانفرادي للأسيرات والتنغيص عليهن عبر عمليات التفتيش المفاجئة والمتكررة لزنازينهن خاصة في ساعات الليل وبعد خلودهن إلى النوم.

واوضح موفق حميد مسؤول العلاقات العامة بجمعية " حسام " أن احتفالات هذا العام، تأتي بشكل مميز عن الأعوام السابقة كثمرة للنقاشات في إطار لجة القوى السياسية والمؤسسات الأهلية، وعلى رأسها جمعية الأسرى، مؤكدا أنه تم الإعداد على أن يكون السادس عشر من نيسان، يوم حشد جماهيري ينطلق من أمام الصليب الاحمر بغزة الى المجلس التشريعي، من كل القوى السياسية والفعاليات والجهات الراعية .

وذكر أن جمعية الأسرى تسهم بشكل فاعل في كل هذه الفعاليات، من حيث الإعداد والمشاركة، حيث هناك فعالية خاصة ستكون صباح يوم الثالث عشر من الشهر الحالي، بمشاركة الأسرى وذويهم في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة.

كما وعبر حميد عن دعم وتشجيع الجمعية لكل فلسطيني يقوم بنشاط من أجل إحياء هذا اليوم، داعياً الجميع بدون استثناء للمشاركة في دعم قضية الأسرى.

من جانبها دعت " حسام " في ختام بيانها الجميع بدون استثناء للمشاركة في فعاليات يوم الأسير، "لما يمثله هذا اليوم من رمز وطني لقضيتنا ومطالبنا الفلسطينية العادلة و ضرورة تكثيف الجهد والعمل لدعم هذه القضية الوطنية والرقي بمستوى التضحيات والمعاناة، التي يعيشها الأسرى".