وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي للصحة
نشر بتاريخ: 07/04/2009 ( آخر تحديث: 07/04/2009 الساعة: 18:26 )
نابلس - معا- احتفلت وزارة الصحة، باليوم العالمي للصحة العالمية تحت شعار 'المرافق الصحية الآمنة تنقذ الأرواح أثناء الطوارئ'. وحضر الاحتفال، الذي عقد اليوم في مقر المختبرات المركزية بمدينة رام الله، وكيل وزارة الصحة د. عنان المصري، واللواء صقر مجاهد مدير عام الدفاع المدني، وتوني لورنس ممثل الصحة العالمية في فلسطين، وعدد من ممثلي المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة وكادر وزارة الصحة.
ورحب عريف الحفل د. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالحضور، مبينا أن فلسطين وإذ تحتفل بهذا اليوم بهذا الشعار ، فقد مر عليها الكثير من التجارب المريرة على مدى سنوات الاحتلال الإسرائيلي بحيث اكتسبت طواقمها الصحية الخبرات الطويلة في مجال الطوارئ وإنقاذ الأرواح ، أملا أن تنعم فلسطين وشعبها بالهدوء والسلام والأمن .
بدوره بين وزير الصحة فتحي أبو مغلي أن فلسطين تحتفل مع العالم في هذا اليوم، وتعمل من خلال هذه المشاركة على النهوض بالخدمات الصحية وجودتها، وتؤكد للعالم 'أننا شعب بحاجة لممارسة حقوقه مثل كل العالم، وعليه أن ينهي احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية'.
وأضاف أبو مغلي: اليوم ونحن نتحدث عن مرافق آمنة في وقت الكوارث، نقول ماذا نفعل تجاه الكوارث التي صنعها الاحتلال ضد شعبنا، وما هي الإجراءات لحماية شعبنا ومرافقنا الصحية من جرائم الاحتلال واعتداءاته؟
وأوضح أبو مغلي أنه لا يمكن حماية المرافق الصحية إلا من خلال إلزام إسرائيل باحترام الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف.
وأكد أبو مغلي تمكن وزارته خلال عملها من وضع الأسس القوية لبناء مؤسسة صحية قادرة على أن تكون أحد مؤسسات الدولة العتيدة، كما تم وضع هيكلية لتسكين العاملين في الوزارة، كما عملت الوزارة على تطوير جودة الخدمات الصحية وضمان استدامتها، ولتحقيق ذلك تم انجاز قانون التأمين الصحي، كما عملت على استكمال شبكة الخدمات الصحية في المراكز الصحية الأولية وتأهيل الموجود منها.
ودعا أبو مغلي مهندسي الوزارة لدراسة مستوى قدرة مباني الوزارة على مقاومة الزلازل والبراكين، معزيا الشعب الإيطالي بضحايا الزلازل الذي ضربها.
وتحدث ممثل منظمة الصحة العالمية في أراضي السلطة الوطنية طوني لورنس عن لماذا اختارت منظمة الصحة العالمية هذا العنوان، وكيف يمكن العمل به في فلسطين؟
وأكد لورنس أن الحماية والتجهيز هي القنوات الرئيسية لمواجهة الكوارث من خلال عدد من الإجراءات من نوع التأكد من صلاحية المباني الصحية لمقاومة الكوارث الطبيعية، والتعامل مع نتائجها، وعمل خطط طوارئ بالتعاون مع مؤسسات القطاع لخاص والجامعات للتعامل مع هذه الحالات.
ولفت لورنس إلى أهمية الاستفادة من تجربة غزة، بالالتزام بالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، حتى لا تتحول الخدمات الصحية إلى مؤسسات دولية ومؤسسات عمل أهلي، خاصة وأن الاحتلال ما زال قائما وتجربة غزة قد تتكرر في مناطق فلسطينية أخرى.
وناقش الاحتفال الجاهزية الفلسطينية لمواجهة الكوارث بناء على أوراق معدة لهذا الغرض من كل من د. نعيم صبره مدير عام المستشفيات، ود. اسعد رملاوي مدير عام الرعاية الصحية بوزارة الصحة ود. وائل قعدان من الهلال الأحمر واللواء صقر مجاهد مدير جهاز الدفاع المدني، ود. جلال الدبيك خبير الزلازل من جامعة النجاح الوطنية حيث تحدثت أوراق العمل عن مستوى الرعاية الصحية الأولية ودور الدفاع المدني في مواجهة الكوارث، الجاهزية وخطة الطوارئ وتقييم المؤسسات الصحية وجاهزيتها للطوارئ وكيفية بناء المستشفيات والمراكز الصحية والأمنية والاغاثية لمواجهة الزلازل والكوارث .
وفي نهاية الاحتفال كّرم وزير الصحة رئيس وأعضاء غرفة الطوارئ الصحية التي انشاتها وزارة الصحة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة ، فيما كّرم العاملون في غرفة الطوارئ وزير الصحة على الدعم والرعاية التي قدمها لإنجاح مهمة عملهم .