قبعة ينفي ترؤس بحر للوفد الفلسطيني باجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي
نشر بتاريخ: 07/04/2009 ( آخر تحديث: 08/04/2009 الساعة: 10:45 )
رام الله - معا - نفى تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس وفد المجلس لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي تعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أن يكون أحمد بحر رئيسا للوفد الفلسطيني الموجود هناك.
وأكد قبعة "أن النائبين أحمد بحر ومروان أبو راس ليسا أعضاء في الوفد الفلسطيني ولا يمتلكان أية صفة تمثيلية فيه وأنهما موجودان بصفتهما الشخصية في أديس أبابا".
وأوضح قبعة أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الفلسطينية عن مصادر في كتلة حماس البرلمانية حول ترؤس بحر الوفد الفلسطيني في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي عارية عن الصحة وأنها مجرد تلفيق لأغراض سياسية معروفة.
وأشار قبعة الى أن وفد المجلس الوطني الذي يترأسه يضم في عضويته كلا من عزام الأحمد، جميل مجدلاوي، قيس عبد الكريم، راوية الشوا، ربيحة ذياب، عبد الله عبد الله، وزهير صندوقة، كما انضم إلى الوفد هناك سفير دولة فلسطين الدكتور زهير الشن.
واستنكر أعضاء الوفد ما وصفوه بممارسات بحر وأبو راس "التي من شأنها تشويه وجه شعبنا الحضاري من خلال نقل الخلافات الداخلية إلى المحافل الدولية مما يضر بمواقف الدعم والتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في هذه المحافل الدولية. وخاصة في هذه المؤسسة التي حظيت فلسطين بعضويتها الكاملة فيه في نهاية العام الماضي".
من جهة أخرى التقى الوفد الفلسطيني في أديس أبابا اليوم مع وزير خارجية أثيوبيا سيو ماسن، وتناول اللقاء الوضع في الشرق الأوسط وعملية السلام على ضوء تشكيل الحكومة اليمينية في إسرائيل، وكذلك تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الفلسطيني والأثيوبي.
كما شارك النائبان عزام الأحمد وعبد الله عبد الله عضوا الوفد في اجتماع اللجنة الخاصة بحقوق النواب والحريات في الاتحاد البرلماني الدولي.
وطالب النائبان بضرورة الإفراج الفوري عن جميع النواب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووضع آليات للتضامن البرلماني التي يمكن أن يتبناها الاتحاد البرلماني الدولي في إطار ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية بهدف الإفراج عن النواب المعتقلين.
كما طالب النائبان الأحمد وعبد الله اللجنة بضرورة تسهيل زيارات ذوي النواب الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأكد النائبان ضرورة أن تقوم اللجنة أو أعضاء منها بزيارة النواب الأسرى.
وأكد قبعة في كلمة الوفد الفلسطيني أمام اجتماعات الاتحاد البرلماني على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما أدان السياسات التي تتبناها الحكومة اليمينية الجديدة في إسرائيل والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والتهرب من استحقاقات عملية السلام والالتزام في الاتفاقيات المبرمة.
وطالب قبعة في كلمته العالم ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية الجديدة وإلزامها بعملية السلام ووقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه.
وأشار بشكل خاص للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وما خلفه من دمار هائل في البنى التحتية لقطاع غزة وإعادة تهجير عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
ورد الوفد الفلسطيني بقوة على تصريحات رئيس الوفد الإسرائيلي سلفان شالوم الذي تعرض خلالها للاتحاد البرلماني الدولي لقبوله المجلس الوطني الفلسطيني عضوا كامل العضوية في هذا الاتحاد.
وسيلتقي وفد المجلس الوطني يوم غد الأربعاء مع رئيس البرلمان الأثيوبي. كما سيلتقي بعد غد مع رئيس الوزراء الأثيوبي ميلي ديناوي إضافة إلى اللقاءات التي يجريها الوفد الفلسطيني مع رؤساء الوفد البرلمانية المشاركة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي.