الأربعاء: 13/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح وحماس تتفقان على مواصلة اللقاءات لانهاء الخلافات

نشر بتاريخ: 08/04/2009 ( آخر تحديث: 09/04/2009 الساعة: 11:41 )
بيت لحم-تقرير وكالة معا- انتهى اجتماع حركتي فتح وحماس في قطاع غزة استمر ساعتين ونصف بالاتفاق على مواصلة اللقاءات لجهة تنقية الاجواء وصولا الى حل جميع الخلافات التي تحول دون التوصل الى اتفاق مصالحة ينهي حالة الانقسام .

فقد قال القيادي الفتحاوي عبد الله الافرنجي في حديث لوكالة معا ان الاجتماع كان ايجابيا وصريحا وتطرق لجميع القضايا الخلافية وضرورة وضع اليات لجهة انهائها اضافة الى القضايا التي تم التوافق عليها في حوارات القاهرة وضرورة تعميمها على القاعدة لتجسيد الوحدة.

كما جرى الاتفاق على التعاون لحل القضايا العالقة وضرورة ان نساعد بعضنا البعض لحلها كما تم التطرق الى كافة الملفات التي تعيق الوحدة لتدارس حلها والعمل والتنسيق بيننا لترجمة ما نتفق عليه على الارض .

وتم الاتفاق على ضرورة وقف الحملات الاعلامية التي من شانها ان تعكر الاجواء الايجابية بين جميع الاطراف.

واشار الافرنجي ان وفد فتح خلق جوا ساهم في تنفيس الاحتقان السائد في قطاع غزة بين الحركتين موضحا ان محصلة اللقاء الاول بين الحركتين كان ايجابيا منوها ان وفد فتح برئاسته سوف يعقد لقاءا اخرا مع حماس قبل مغادرته القطاع الثلاثاء المقبل .

وعقد الاجتماع بين قيادات من حركتي فتح وحماس في مدينة غزة ضم كلا من عبد الله الافرنجي ومروان عبد الحميد وابراهيم ابو النجا وهشام عبد الرازق عن حركة فتح وجمال ابو هاشم وايمن طه واسماعيل الاشقر والدكتور صلاح البردويل عن حركة حماس

ويعتبر هذا اللقاء الاول من نوعه بين قيادات الحركتين في قطاع غزة بعد حوار القاهرة حيث يبحث الجانبان عن افق لتعزيز فرص المصالحة الوطنية والبحث عن سبل لاعادة اعمار قطاع غزة.

وكان القياديان الفتحاويان عبد الله الافرنجي و مروان عبد الحميد وصلا الى قطاع غزة يوم امس موفدين من الرئيس محمود عباس للالتقاء بجميع الفصائل الفلسطينية.

وبدا الموفدان اول لقاءاتهما ظهر اليوم بلقاء مع كوادر من حركة فتح وممثلين عن منتسبي الأجهزة الأمنية من تفريغات عام 2005.

وتسلم عبد الله الإفرنجي الذي يشغل منصب مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح، رسالة موجهة للرئيس محمود عباس تطالب بإنهاء ازمة منتسبي 2005 والتعامل معهم كموظفين رسميين.

ووعد الإفرنجي بالعمل على حل هذه الأزمة من خلال مشاورات مع رئيس الحكومة التاسعة أحمد قريع الذي صادق على تعيينهم في ذلك الوقت، للمساهمة في إيجاد حلول مرضية وإنهاء هذا الملف.