المفتي يحذر من تداعيات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 09/04/2009 ( آخر تحديث: 09/04/2009 الساعة: 11:00 )
القدس- معا- حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية من عواقب السماح للمتطرفين اليهود بدخول المسجد الأقصى المبارك، مبيناً أن الهجمة على المقدسات الفلسطينية أخذت منحنى بسرقة هذه السلطات أحجاراً أثرية من محيط المسجد الأقصى.
وأدان المفتي في بيان وصل "معا" اقتحام مجموعات من المتطرفين اليهود باقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حماية سلطات الاحتلال أن هذه التصرفات تعتبر من أبشع الانتهاكات التي تمارسها هذه السلطات ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، فهي تسمح للمئات من المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى وساحاته ومرافقه وتوفر لهم الحماية، في نفس الوقت الذي تفرض فيه قيوداً مشددة على المسلمين الذين يأتون للصلاة فيه، مبيناً أن هذه التصرفات تتناقض مع الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية.
كما أدان قرار سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل لمدة يومين، مشيرا إلى أن تلك الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون تجري في إطار منظم ومخطط له سلفاً، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مستوى العنجهية والاستهتار والتطرف الذي بلغه الاحتلال، داعياً إلى تحرك عربي وإسلامي وتدخل المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته المعنية لوقف هذه الانتهاكات بحق الأماكن الدينية.