وفد المجلس الوطني المشارك في اديس ابابا يستنكر تصريحات كتلة حماس

رام الله- معا- استنكر وفد المجلس الوطني الفلسطيني المشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، التصريحات الصادرة عن كتلة حماس "التغيير والاصلاح" في المجلس التشريعي، حول وفد المجلس الوطني، وكذلك الاخبار التي تنشرها الكتلة في وسائل الاعلام.

وقال الوفد إن هذه التصريحات :"هي عبارة عن أكاذيب باطلة ومزايدات لا يمكن ان تصب إلا في خانة تغذية الانقسام وتعكس أديولوجيا وفكراً لا يؤمنان بالعمل الوطني والشراكة" - كما قال.

وأوضح الوفد أن تصرفات النائب أحمد بحر ومروان أبو راس، في المؤتمر هي تصرفات "انشقاقية" وما ينشرانه من اخبار تعكس مواقفهم الانفرادية والانعزالية خصوصاً ادعاءتهم بأنهم وحدهم من يمثل الشعب الفلسطيني.

وأكدوا أن "وفد المجلس الوطني"، سواء في كلمته الرئيسية أو خلال القاءات والمشاركات في المؤتمر هو الذي عبر عن طموحات شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واستنكر الوفد محاولات كتلة حماس البرلمانية وأعضائها في أديس أبابا "الادعاء" بتمثيل الشعب الفلسطيني، وقال إن المجلس الوطني الفلسطيني الذي تأسس عام 1964 في القدس هو برلمان الشعب الفلسطيني في داخل الوطن وخارجه، وهو الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وهو الذي قاد نضالنا لعقود طويلة على الساحتين العربية والدولية وحقق انجازات وطنية في وضع الشعب الفلسطيني على الخارطتين السياسية والجغرافية في المنطقة والعالم، وآخر هذه الانجازات هو حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الاتحاد البرلمان الدولي في تشرين أول/اكتوبر 2008، ممثلة بالمجلس الوطني الفلسطيني بعد نضالات طويلة خاضتها منظمة التحرير الفلسطينية خلال الثلاثين عاما في هذه المؤسسة الدولية.

تجدر الإشارة إلى أن وفد المجلس الوطني الفلسطيني للاتحاد البرلماني الدولي يضم كل من تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني رئيسا للوفد، وعضوية كل من النواب وعزام الأحمد، وجميل مجدلاوي، وقيس عبد الكريم، راوية الشوا، ربيحة ذياب، عبد الله عبد الله، وزهير صندوقة، وسفير دولة فلسطين في أثيوبيا الدكتور زهير الشن.