السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

شـبـيـطـيــات *يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

نشر بتاريخ: 10/04/2009 ( آخر تحديث: 10/04/2009 الساعة: 15:46 )
الرياض - معا -تابعت على مدى الايام الفائتة ردود الافعال من خلال العديد من الكتابات عن مشاركة منتخبنا (الفدائي) في التصفيات الاولية لكأس التحدي الاسيوي التي جرت في نيبال ، وقد لاحظت مدى الحسرة والاسف على الفشل في التاهل للمرحلة الثانية من التصفيات ومن ثم القفز للمشاركة في اسياد اسيا بعد عامين من الان تقريبا وذلك على حساب منتخبين مغمورين في عالم الفوتبول الذي نعيشه وعشناه يوميا خلال مرحلة الدوري التصنيفي حتى ان اخباره اصبحت مثل اكسير الحياة للبعض، ويبدو والله اعلم ان الكثير منا وانا منهم كنا نعول على هذا المنتخب للذهاب بعيدا في التصفيات والتاهل للعرس الاسيوي ، رغم اني قلت في مقالة سابقة قبل سفر المنتخب اذا جاءت المشاركة بنتائج طموحة وجيدة فخير وبركة وان لا فان الاستفادة الفنية هي الاساس ، وبما اننا لم نحصل على بلح الشام ولا عنب اليمن ولم نحقق حتما اي استفادة فنية للمنتخب من هاتين المباراتين مع منتخبين فقيرين فنيا ، فان ما استفزني هو البدء في سلخ وجلد المنتخب واعضائه والدفاع عن اتحاد اللعبة رغم ان كل عناصر اللعبة تتحمل المسئولية في الفشل كما تتحملها في النجاح ، حتما الاتحاد وفر للمنتخب كل ظروف واسباب وعوامل النجاح لتحقيق امال وطموحات كل الرياضيين ، ولكن رحم الله امرءا عرف قدر نفسه فنحن نريد سنوات من العمل والتخطيط السليم حتى نصل الى امكانية منافسة المنتخبات الاسيوية ونحن نشاهد مستوى هذه الفرق وهي تلعب في التصفيات القارية لكاس العالم وغيره ، فهل هناك فعلا من اعتقد باننا نمتلك منتخبا قادرا على مقارعة هذه الفرق؟ طبعا لا وانما لدينا نواة منتخب بحاجة الى الكثير من العمل والتخطيط والاستقرار ليتم بناؤه على اسس سليمة ، ونعم لدينا اتحاد قوي وانجزنا دوري عظيم ولا زالت العجلة تدور ، ولا يجب ان ينسينا هذا او ينسي البعض منا اننا بدأنا من الصفر او ان شئت من تحت الصفر ، كل الامكانيات المتاحة والتي وفرها الاتحاد بحاجة الى التكاتف بين الجميع لافراز منتخب قوي قادر على مقارعة المنتخبات الاسيوية من المستوى الثاني والثالث قبل ان نقول الاول ، فلا العواطف ولا البطولات والامجاد تصنع مجدا وتفوقا ، اللهم العمل الصحيح على اسس سليمة وعلمية دائمة وليس لكل بطولة او مناسبة على حدة ، وابدا لم ولن تقف الدنيا عند حدود الخروج من كتماندو ابدا ابدا .

الزعيم والعميد مباراة ثأرية
شاءت الاقدار ان لا يحسم اي من فارسي الرهان الهلال والاتحاد بطولة دوري المحترفين السعودي للموسم الحالي ، حيث تاجل الحسم الى صافرة نهاية مباراة الفريقين معا في الاسبوع الاخير من الدوري الذي يشهد قمة الاثارة حيث يتقدم الاتحاد بفارق نقطتين عن غريمه الهلال تماما كما حدث في الموسم الماضي عندما كان التحصيل النقاطي مشابها واقيمت المباراة الاخيرة على ملعب الاتحاد في جدة بين جماهيره الرهيبة وكان يكفيه التعادل للفوز بالدوري ، الا ان الزعيم الهلالي تمكن يومها من الفوز بهدف قاتل ليخطف لقب البطولة من بين انياب النمور وجماهيرهم الغفيرة التي لا زالت تشعر بغصة منذ ذلك اليوم سيما وان الاتحاد اخفق في تحقيق اي بطولة ، ولكن هذه السنة انعكس الامر حيث ان المبارة ستقام في عرين الهلال بالرياض حيث يتوعد كل طرف الاخر بالفوز ، اذا هي مباراة ثأرية وجماهيرية من العيار الثقيل ومن المباريات التي ينتظرها عشاق كرة القدم العربية جميعا ، اما نحن النصراويون فاننا نحمد الله تعالى على نعمه الكثيرة ومنها ان حصلنا مركزا دافئا في سلم الدوري وهذا ما اعتدنا عليه منذ سنوات ، واصبح جمهور فريق الشمس مدمن فرجة على الفرق الاخرى وهي تصعد منصات التتويج ، واعتدنا على مقولة معلش الخير في الجايات وهالجايات ما وصلت .
SMS
* امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) في نفس الموعد ونفس الجدول في رئتي الوطن هذه السنة على الاقل حتى الان ، ماشاء الله على هالانجاز ، افرحوا يا اولاد وزغردوا يا نسوان ، توحدنا اخيرا .
* المباريات الودية التي تجريها فرق كرة القدم بينها حتى وان كانت مع فرق من درجات اخرى الا انها مهمة جدا للمحافظة على لياقة اللاعبين وتحول دون تعرض ماكيناتهم للصدأ .
*كم هو ممتع هذا الميسي الرهيب في مباراة البايرن ، كان يفترض بابني سامي ان يشاهد المباراة في احد الكافيهات مع بعض الاولاد من جيله ، الا انه قرر ان يعود الى البيت لنشاهدها معا ، فكنا على الجوال اخبره بالنتائج سيما وانه خسر مشاهدة نصف الشوط الاول الممتع جدا، بستاهل مش احسن له مع ابوه .

همسة : اروع الفنون الهندسية ان تبني جسرا من الأمل على نهر من اليأس .

[email protected]