عبدالحكيم عوض:نطالب حماس تجنب المهاترات والمزايدات وتجنب الاشتباكات السياسيةالتي تضر بالمصلحة الوطنية
نشر بتاريخ: 03/01/2006 ( آخر تحديث: 03/01/2006 الساعة: 17:04 )
خانيونس -معا- استنكر عبد الحكيم عوض رئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية ما ورد على لسان الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس من اتهام باطل بحق حركة فتح بوصف موقفها تجاه العملية الانتخابية بالقذر قائلا:" إن حركة فتح هي شرف لكل فلسطيني ومواقفها وطنية وثابتة ورائدة وهذا ما يثبته ويؤكده التاريخ النضالي لشعبنا".
وناشد عوض العقلاء في حركة حماس بالعمل على تجنب المهاترات والمزايدات بحق "فتح" مطالبا إياهم بإبداء المزيد من الروح الأخوية والوطنية لتجنيب المنطقة الاشتباكات السياسية التي تضر بالمصلحة الوطنية العامة.
تصريحات عوض هذه جائت خلال احتفال جماهيري حاشد نظمتة جامعة الأزهر بغزة اليوم بمناسبة الذكرى الـ 41 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بالتنسيق مع مجلس اتحاد الطلبة ومنظمة الشبيبة الفتحاوية,
وقال عوض :" أن هذه المناسبة بمثابة الشمعة التي تضيء أركان الوطن لتثبت للعالم اجمع أن الشعب العربي الفلسطيني هو مفجر الثورة وأبو للنضال على مر العصور، وأن هذه الثورة هي التي حولت الشعب من شعب يقف في طوابير مساعدات هيئة الأمم المتحدة إلى شعب ثائر صامد عظيم يحمل البندقية في مواجهة قوى الاستعمار العالمي وعلى رئسها الكيان الصهيوني,
و ندد عوض بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني مشددا على وقف كل مظاهر السلاح العبثي والانفلات الأمني موضحا انه لا يمكن لأي فلسطيني مهما يكن أن يتجرأ على تعطيل سير العملية الانتخابية " .
من جانبه أكد سمير المشهراوي مسؤول العلاقات الوطنية بمكتب التعبئة والتنظيم بمحافظات غزة ، أن حركة فتح تحملت أعباء القضية الفلسطينية والمسيرة الوطنية أربعين عاما
وفي حديثه عن الانتخابات القادمة أكد المشهراوي أن برنامج الحركة واضح في طرحه ولا يضلل المواطن الفلسطيني وهو يعني ببناء مستقبل فلسطيني مشرق, مردفا أن فتح لازالت تمثل ركنا أساسيا من أركان الشعب الفلسطيني والتاريخ خير شاهد على ذلك.
ووجهة المشهراوي نداءً لكافة مرشحي القوى والفصائل الفلسطينية بضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية والتي تحملت عبئها فتح طوال مشوارها النضالي.
من جانبه اشار محمد حلس في كلمة مجلس اتحاد الطلبة بالجامعة ، على مدى عظمة هذه المناسبة لاسيما ونحن في إطار استحقاق هام قادم يتمثل في الانتخابات التشريعية المقبلة, موجهاً التحية لمرشحي حركة فتح بالانتخابات التشريعية الذين جاءوا لحمل عبئ المرحلة ومواصلة نهج الرئيس الخالد الشهيد أبو عمار مفجر الثورة الفلسطينية وصاحب الفضل العظيم في إبقاء القضية الفلسطينية على الوجود.
