بمشاركة ثمان جمعيات : جمعية منتدى اللغة الفلسطيني تحتفل باختتام مشروع تشغيل الخريجين من خلال التدريب

غزة-معا - احتفلت جمعية منتدى اللغة الفلسطيني في قاعة عدنان يوسف العلمي بجمعية أطفالنا للصم في منطقة الرمال بغزة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبتمويل من الوكالة النمساوية للتنمية ADA وبمشاركة ثمان جمعيات باختتام مشروع تشغيل الخريجين من خلال التدريب .

و تم تنفيذ المشروع الذي كلف 57 ألف دولار خلال ستة شهور تم فيها تشغيل 30 خريجا في مجال التربية من مختلف المناطق في قطاع غزة وذلك من أجل مساعدة الخريجين العاطلين عن العمل.

و استفاد من المشروع 1000 طفل تلقوا خلالها الدروس والبرامج الترفيهية المختلفة و شارك فيه ثمان جمعيات من مختلف محافظات القطاع وهي:جمعية يبوس الخيرية ,منتدى شارك الشبابي ,وجمعية المتحدين الثقافية الإجتماعية ,وجمعية تنمية الطفل الفلسطيني ,وجمعية مركز العلم و الثقافة ,وجمعية الوفاق للطفولة ,وجمعية الكرمل الثقافية ,و جمعية المنتدى الثقافي للشباب.

وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي محمد العرقي أن طلاب الجامعات يتخرجون للمرة الثانية من خلال المشروع .

و بين العروقي مفارقة بين مستوى التنمية في فلسطين و الدول النامية الأخرى لافتا إلى أن هذا المشروع يعتبر تجريبيا وأوليا ولا يعمل على حل مشكلة الخريجين الثلاثين الذين شملهم المشروع و لكنه يساهم في حل مؤقت لأزمة البطالة بين صفوف الخريجين و يخلق جسور تعاون بينهم و بين المؤسسات للحصول على فرص عمل .

ومن جانبه تحدث ممثل الوكالة النمساوية للتنمية سامي أبو سلطان عن برامج الوكالة و دورها في تخفيف نسبة الفقر موضحا أنه بعد الدراسة لأفضل البرامج إتضح أن برنامج خلق فرص عمل للخريجين هو أفضل البرامج و ذلك لارتفاع نسبة البطالة بشكل وصفه بالمخيف .

وذكر أبو سلطان أن الوكالة قدمت لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي مبلغا قدره 600 ألف دولار استفاد منه 350 خريجا و أن ذلك أعطى فرصة للخريجين من خلال العمل على تطوير القدرات و المهارات الموجودة لديهم إلى جانب تطوير عمل المؤسسات من خلال عمل الخريجين خلالها .

ولفت أبو سلطان إلى بعض المشاريع التي دعمتها الوكالة مثل: المشروع الذي استفاد منه 320 خريجا عملوا في المصانع و الشركات المحلية , ومشروع تحلية مياه البحر الذي نفذ في مدينة دير البلح بمحافظة الوسطى ووفر المياه العذبة والعالية الجودة لمحافظات الوسطى إلى جانب دعم الوكالة للجنة المركزية للانتخابات و المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بتوفير 500 مراقب يشرفون على سير العملية الإنتخابية.