السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

دردشة ... مع صالح البندك والد مريان ومارلن وجريس البندك

نشر بتاريخ: 12/04/2009 ( آخر تحديث: 12/04/2009 الساعة: 22:01 )
بيت لحم - معا - وجدي الجعفري - متابع ومحلل وقارىء جيد لما يدور في ملاعب كرة السلة يحرص دائما على حضور معظم المباريات ولا ابالغ إذا قلت جميعها رياضي ومن عائلة رياضية انه صالح جورج البندك وهو من مواليد مدينة بيت لحم بتاريخ 17/3/1960، مدرب لفريق كرة السلة في النادي الأرثوذكسي العربي ببيت لحم ومن أبرز لاعبين كرة السلة سابقاً، لعب في العديد من الاندية منها نادي السالزيان بيت لحم ، العمل الكثوليكي ،جامعة بير زيت وفريق الجالية الفلسطينية في تشيلي "بالستينو"وقد لعب الى جانب كرة السلة ،اليد والطائرة لمدة تقارب 35 عاماً.

يقول صالح لي من الأبناء ثلاثة فالأول جريس الذي لعب كرة القدم في أحد مدارس الكرة في جمهورية تشيلي وهو في التاسعة عشرة من عمره ورغم صغر سنه فانه يعتبره من أفضل حظوظ وسطه في فلسطين الذين في سنه، ولكن عدم وجود أندية كرة قدم في بيت لحم جعله لا يمارس اللعبة واتجه الى كرة السلة.

أما مارلين فهي تبلغ من العمر 25 عاماً وأصبحت الآن لاعبة كرة سلة جيدة وحازت مع أختها مريان على بطولة المحافظات لكرة السلة وهي مقيدة في سجلات مؤسسة العمل الكاثوليكي.

أما مريان فهي غنية عن التعريف بسبب مشاركتها في جميع النشاطات الرياضية في محافظة بيت لحم، ومنذ قدومها من تشيلي فهي فرد من أفراد المنتخب النسوي لكرة القدم وحصلت على الكثير من البطولات والكؤوس والميداليات من خلال مشاركتها في جميع النشاطات الرياضية في المدرسة أو في ناديها فريق جامعة بيت لحم، وهي تمارس أيضاً كرة الطائرة وقد وصفها الإعلاميين بأنها موهبة رياضية حقيقية.

أما عن أسباب وصول مريان الى هذا المستوى الجيد في كعبة كرة القدم النسوية فهي عديدة وأهمهاكما يقول :
* تسجيلها في مدرسة لكرة القددم للإناث بسبب حبها للعبة وأشرف عليها مدربين ذو خبرة عالية منذ صغرها.
* كنت أهتم شخصياً في توصيلها وإحضارها من والى التدريب لكي لا يفوتها أي تدريب.
* ذهابي معها بجميع المباريات التي لعبتها وتشجيعها وإعطاء النصائح لها لتصحيح الخطأ
* ارشادي لها وتعليمها كيف يجب أن تتحلى بالروح الرياضية والأخلاق العالية، وان تكون لها ثقافة رياضية وأن تتقبل الربح والخسارة وأن تبتعد عن الغرور وأن تتمسك بالتواضع، وأن يكون انتمائها للمؤسسة أو الفريق الذي تلعب معه انتماء حقيقي وأن تكون مقاتلة دائما ً لآخر ثانية في المباراة وأن لا تعرف كلمة الاستسلام، حتى أصبحت هذه الصفات من أكثر صفاتها الرياضية حالياً.
* وأخيراً وهذا الأهم أن توازن وقتها بين الرياضة والواجبات المدرسية، والحمد لله استطاعت مريان أن توفق بين الرياضة والدراسة.

سألناه عن الدوري العام بكرة السلة فقال البندك :
• ان انطلاق البطولة هو انجاز حقيقي بحد ذاته رغم أن الظروف والصعوبات التي تعانيها الأندية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والحواجز من جهة والوضع المادي الاقتصادي من جهة أخرى .
• هبوط مستوى الفرق واللاعبين بسبب إهمال الاتحاد السابق واستياء الأندية منه وعدم تنظيم البطولات سنوياً كما ينص قانون الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة والاتحاد العربي أيضاً، و البطولات مفروض أن تقام سنوياً هي دوري الكأس، الدوري الممتاز، دوري الدرجة الاولى، دوري الدرجة الثانية من أجل تصنيف الفرق حسب المستوى الذي هي عليه.
• يجب أن يكون عدد فرق الدرجة الممتاز 10 فرق فقط وذلك من أجل ضمان إكمال الدوري ذهاباً وإياباً وتقليل عدد الفرق سيرفع من مستوى الفرق والدوري لأن كل فريق سيحاول الاستعداد مسبقاً وجيداً من أجل الفوز في الدوري ومن أجل عدم الهبوط أيضاً.
• وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ما أعنيه أن وجود بعض أعضاء الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة الذين ليس لديهم الخبرة الكافية من أجل قيادة السلة الفلسطينية بهذا الحجم وبعضهم موجودين على كراسي الاتحاد من أجل تحسين وخدمة أنديتهم الأم، وبصراحة أكثر الانتخابات الاتحادية غامضة ومعظمها بالتزكية
• عدم تسييس الرياضة وإبعاد مؤسساتنا عن الحزبية وخاصة عن طريق التعيينات التي تؤدي الى الدمار وليس الى الأعمار.
• تنسيق دورات تحكيمية بالخارج وأعني دولية، ممكن أن تكون في الأردن أو سوريا أو لبنان، لأن المستوى التحكيمي للمباريات في معظمها كان عن الدورات التي قام بها الاتحاد ولمدة 7 أو 8 ساعات فهي لا تكفي للمستوى المطلوب.

وعن توقعاته لبطولة الدوري يقول
اتوقع تربع ابداع على عرش الدوري وفوز السرية بالمركز الثاني ودلاسال الثالث وأرثوذكسي رام الله رابعاً

أما بشأن مستوى الفرق المشاركة فقال
أن 75% من المباريات التي شاهدتها مملة وليس فيها أي ندية أو إثارة وذلك بسبب الفارق الكبير في المستوى الرياضي ومعظم هذه المباريات من العار أن نصنفها من مباريات الدرجة الممتازة.
ولكننا كمدربين وإعلاميين ورياضيين سنواصل العمل دائماً من أجل النهوض بكرة السلة الفلسطينية.