المقالة: قدمنا قرابة 27 مليون يورو لاغاثة المتضررين وايوائهم
نشر بتاريخ: 12/04/2009 ( آخر تحديث: 12/04/2009 الساعة: 17:20 )
غزة- معا- قالت الحكومة المقالة انها قدمت حوالي 27 مليون يورو ضمن مشروع إغاثة وإيواء المتضررين نتيجة العدوان الأخير الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة وأسفر عن استشهاد قرابة 1500 مواطن وتدمير البنية الأساسية للخدمات في القطاع.
وبينت ان عدد المستفيدين بلغ حوالي 14000 مواطنا من أصحاب المنازل المدمرة بشكل كلى أو جزئي وعائلات الشهداء والمصابين موزعين على كافة محافظات قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي للأمانة العامة لمجلس الوزراء في تقرير أصدره حول "مشروع الإيواء والإغاثة" الذي نفذته الحكومة, أن عدد المستفيدين من المشروع 3614 مواطنا ممن هدمت بيوتهم بشكل كلي، وبواقع 2000 يورو لكل عائلة, وتقديم منحة لـ 1452 عائلة شهيد بواقع 1000 يورو لكل عائلة, كما وتم تقديم مساعدة لـ 4527 مصابا بواقع 500 يورو لكل مصاب وأنه تم العمل وفق آليات ومعايير محددة لتوزيع المساعدات على المتضررين وخاصة من هدمت بيوتهم بشكل كلى أو جزئي.
وأضاف التقرير، بالنسبة للهدم الكلي تم تقديم 14.456.000 يورو لحوالي 3614 مواطن بواقع 4000 يورو لكل عائلة من الذين هدمت بيوتهم بشكل كلي وشكلوا نسبة 54.18% من إجمالي ما تم صرفه على مشروع الإيواء والإغاثة، موزعين على كافة مناطق قطاع غزة، حيث بلغ عدد المستفدين من المشروع في محافظة شمال القطاع لوحدها 1652 مواطن، حيث تم صرف 6.608.000 يورو لهم ، أي بنسبة 46% من إجمالي التعويضات التي صرفت لحالات الهدم الكلي، وشكلت محافظة الشمال أعلى نسبة من حجم التعويضات التي تم صرفها نتيجة حجم الدمار الكبير التي تعرضت له.
أما بالنسبة لمحافظة غزة بلغ عدد المستفدين من المشروع 853 مواطناً، تم صرف 3.412.000 يورو لهم، وشكلوا نسبة 24% من إجمالي التعويضات التي صرفت لحالات الهدم الكلي، وفي محافظة الوسطى بلغ عدد المستفدين 460 مواطناً، تم صرف 1.840.000 يورو لهم ، وشكلوا نسبة 13% من إجمالي التعويضات لحالات الهدم الكلي، أما في محافظة خان يونس بلغ عدد المستفدين 287 مواطناً ممن هدمت بيوتهم بشكل كلي، تم صرف 1.148.000 يورو لهم، وشكلوا نسبة 8% من إجمالي ما صرف لحالات الهدم الكلي، وأخيراً استفاد من محافظة رفح 362 مواطناً هدمت بيوتهم بشكل كلي، حيث تم صرف 1.448.000 يورو لهم، وشكلوا نسبة 10% من إجمالي ما تم صرفه لحالات الهدم الكلي.
وبخصوص حالات الهدم الجزئي أوضح التقرير أنه تم صرف 8.508.000 يورو لحوالي 4254 مواطناً، أي بنسبة 31.89% من إجمالي ما تم صرفه على مشروع الإيواء والإغاثة، وبواقع 2000 يورو لكل عائلة، موزعين على كافة محافظات قطاع غزة، حيث بلغ عدد المستفدين في محافظة الشمال 2167 مواطناً، حيث تم صرف 4.334.000 يورو لهم، وشكلوا نسبة 51% من إجمالي ما تم صرفه على حالات الهدم الجزئي، وفي محافظة غزة بلغ عدد المستفدين من المشروع 1340 مواطناً، حيث تم صرف 2.680.000 يورو لهم ، وشكلوا نسبة 32% من إجمالي ما تم صرفه على حالات الهدم الجزئي، وفي محافظة الوسطى بلغ عدد المستفدين من المشروع 310 مواطناً ، تم صرف 620.000 يورو لهم، وشكلوا نسبة 7% من إجمالي ما تم صرفه لحالات الهدم الجزئي، أما بالنسبة لمحافظة خان يونس فقد استفاد من المشروع 97 مواطناً، تم صرف 194.000 يورو لهم، وشكلوا نسبة 2% من إجمالي ما تم صرفه لحالات الهدم الجزئي، وأخيراً في محافظة رفح استفاد من المشروع 340 مواطناً ، تم صرف 680.000 يورو لهم، وشكلوا نسبة 8% من إجمالي ما تم صرفه لحالات الهدم الجزئي.
أما فيما يتعلق بالمنح التي قدمت لعائلات الشهداء أشار التقرير إلى أنه استفاد من المشروع 1452 عائلة شهيد حيث قدم لها 1.452.000 يورو بواقع 1000 يورو لكل عائلة وبنسبة 5.45% من إجمالي ما تم صرفه على مشروع الإيواء والإغاثة موزعين على كافة محافظات قطاع غزة، حيث استفاد من المشروع في محافظة شمال القطاع 505 عائلة شهد، حيث تم صرف 505.000 يورو لها، بواقع 35% من إجمالي المنح التي قدمت لعائلات الشهداء، أما في محافظة غزة فقد استفاد من المشروع 605 عائلات، حيث قدم لها 606.000 يورو وشكلت 42% من إجمالي ما قدم لعائلات الشهداء من منح، وفي محافظة الوسطى استفاد من المشروع 167 عائلة ، حيث قدم لها 167.000 يورو ، أي بواقع 12% من إجمالي ما تم صرفه لعائلات الشهداء، وفي محافظة خان يونس استفاد من المشروع 109 عائلة شهيد ، حيث تم تقديم 109.000 يورو لها، وشكلت 8% من إجمالي ما قدم من منح لعائلات الشهداء، أما بالنسبة لمحافظة رفح فقد استفاد من المشروع 65 عائلة شهيد ، وتم تقديم 65.000 يورو لها، أي بواقع 4% من إجمالي ما تم تقديمه لعائلات الشهداء من منح.
وتابع التقرير أن عدد المصابين الذين استفادوا من مشروع الإيواء والإغاثة بلغ 4527 مصاباً، حيث قدم لهم 2.263.500 يورو ، بواقع 500 يورو لكل مصاب، وشكل إجمالي ما قدم لهم 8.48% من مجموع ما تم صرفه في مشروع الإيواء والإغاثة، موزعين على كافة محافظات قطاع غزة، ففي محافظة الشمال تم صرف مساعدة لـ 1640 مصاباً، حيث قدم لهم 820.000 يورو ، أي بواقع 36% من إجمالي ما قدم لأعداد المصابين، أما في محافظة غزة فقد تم صرف مساعدة لـ 1740 مصاباً، حيث تم تقديم 870.000 يورو لهم، أي بواقع 38% من إجمالي ما قدم للمصابين، وفي محافظة الوسطى تم تقديم مساعدة لـ 496 مصاباً ، حيث قدم لهم 248.000 يورو، أي بواقع 11% من إجمالي ما قدم للمصابين، أما في مدينة خان يونس فقد تم تقديم مساعدة لـ 316 مصاباً ، حيث تم تقديم 158.000 يورو لهم، أي بواقع 7% من إجمالي ما تم تقديمه للمصابين، وأخيراً في محافظة رفح استفاد من المنحة 335 مصاباً، حيث قدم لهم 167.500 يورو ، أي بواقع 7% من إجمالي ما تم تقديمه للمصابين في المحافظات المختلفة.
أما عن نسبة توزيع التعويضات لفئات المتضررين على مناطق القطاع المختلفة، بين التقرير أن محافظة الشمال شكل أعلى نسبة في الحصول على التعويضات، حيث حصل على 42% من إجمالي التعويضات التي تم صرفها على مشروع الإيواء والإغاثة، موعزاً ذلك إلى حجم الدمار الكبير الذي حصل فيها وأعداد الشهداء والجرحى، نتيجة تركيز قوات الاحتلال في حربها على قطاع غزة على محافظة الشمال، والقيام بعمليات تدمير بحقها في أكثر من محور.
جاء بعدها محافظة غزة التي حصلت على 33.9% من نسبة التعويضات التي صرفت لمشروع الإيواء والإغاثة، ومن تم محافظة الوسطى والتي حصلت على 10.7% من التعويضات، وبعدها محافظة رفح والتي حصلت على نسبة 7.2% ، وأخيراً محافظة خان يونس والتي حصلت على 6.2% من حجم التعويضات.
أما بالنسبة للآلية التي تم العمل بها بالنسبة للمنازل التي هدمت بشكل كلي وتم تقديم المساعدات لأصحابها أوضح التقرير أنه ومن خلال مشروع الإيواء والإغاثة تم تصنيفها وفقاً لمعايير وتنطبق عليها بعض الشروط وهي: المنزل (الشقة) الذي دمر بشكل بالغ و كامل بحيث يجب إزالته و لا يمكن صيانته أو استصلاحه نهائياً، المنزل (الشقة) الذي كان مقطوناً بمالكه (مالكيه) وقت العدوان، والمنزل المستخدم للسكن وليس للتنزه (المصايف).
إلى جانب أخذ بعض الاعتبارات الأخرى، منها البيوت المتعددة الطوابق والشقق تقدم المنحة لكل شقة مقطونة ومملوكة بعائلة وقت وقوع الضرر كلا على حدة، والبيوت أو الشقق المؤجرة لم تصرف لها منحة الهدم الكامل حتى لو كانت قد هدمت هدماً كاملاً كون قاطنها يدفع إيجار قبل الضرر ويصرف لها منحة الهدم الجزئي، وتم صرف منحة الهدم الكلي بغض النظر عن حجم وطبيعة و تشطيب المنزل المدمر، وتم صرف منحة الهدم الكلي بعدد الزوجات إلى المواطنون المتضررون ضررا كليا و المتزوجون من أكثر من زوجة و كانت كل زوجة من زوجاته تقطن في بيت منفصل وقت العدوان بعدد زوجاته.
أما عن الاعتبارات التي صنفت بها البيوت على أنها هدم جزئي أشار التقرير أنه تم وضع بعض الشروط لحصولها على المساعدات وهي: المنزل (الشقة) الذي تدمر بشكل بالغ بحيث أصبح لا يصلح للسكن على حالته و يصبح صالحا للسكن بعد صيانته واستصلاحه، والمنزل الذي كان مقطوماً بمالكيه أو مستأجريه (الذين خسروا أثاثهم) وقت العدوان، والمسكن المستخدم للسكن وليس للتنزه (المصايف).
كما وتم أخذ بعض الاعتبارات منها البيوت المتعددة الطوابق والشقق تصرف منحة الهدم جزئي لكل شقة مقطونة بعائلة وقت وقوع الضرر كلاً على حدة، والبيوت أو الشقق المؤجرة تصرف لقاطنها منحة الهدم الجزئي كون قاطنها خسر أثاثه جراء العدوان، تصرف منحة الهدم الجزئي بغض النظر عن حجم وطبيعة وتشطيب المنزل المدمر، المواطنون المتضررون ضرراً جزئياً والمتزوجون من أكثر من زوجة وكانت كل زوجة من زوجاته تقطن في بيت منفصل وقت العدوان تصرف له منحة الهدم الجزئي كاملة بعدد زوجاته.