هيئة العمل الوطني تدعو للتمسك بالحوار الوطني الشامل

غزة- معا- أكدت هيئة العمل الوطني الفلسطيني في قطاع غزة على تمسكها بالحوار الوطني الشامل كسبيل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وعبرت الهيئة عن رفضها لأية مقترحات ومحاولات تخرج الحوار الوطني عن الإطار الذي تم الاتفاق عليه في القاهرة بتاريخ 26/2/2009 وما أعقبه من حوارات جادة أجرتها اللجان الخمسة خلال عشرة أيام أنجزت خلالها تقدما ملموسا في العديد من القضايا.

ودعت الهيئة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، إلى مواصلة هذا الحوار وفق الآليات التي انطلق بها وصولا لحل القضايا العالقة كافة وبما يضمن إنهاء الانقسام واستعادة الوطنية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد هيئة العمل الوطني في قطاع غزة، وناقشت فيه أيضا سياسة الحكومة اليمين المتطرفة برئاسة نتنياهو واستمرارها بشن الاعتداءات على الشعب الفلسطيني ومواصلة حملات الاستيطان ونهب الأراضي ومخططات تهويد وعزل القدس بالإضافة لاستمرار العدوان والحصار المتواصل على قطاع غزة.

وعبرت عن استنكارها لهذه الممارسات ودعت الجماهير إلى مواصلة التصدي لهذه المخططات والعمل على إفشالها ومنعها من تحقيق أهدافها.

وطالبت كذلك المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك من اجل وقف هذه الاعتداءات ورفع الحصار عن قطاع غزة والإسراع في إدخال الموارد الأساسية ومواد البناء لإعادة الأعمار وبناء ما دمره العدوان الأخير على قطاع غزة.

كما وجهت هيئة العمل الوطني في اجتماعها هذا التهنئة لقيادة وكوادر ومناضلي جبهة التحرير العربية بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة والذكرى 62 على تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي مؤكدة على دور الجبهة الكفاحي وما قدمته من تضحيات جسام خلال مسيرة النضال الوطني الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وكانت الهيئة قد استمعت في اجتماعها أيضا لتقارير عمل اللجان المختلفة ودعتها إلى استمرار عملها لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناتهم.