الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: لا تاريخ نهائي للمؤتمر قبل اجتماع المركزية لتحديد العضوية

نشر بتاريخ: 12/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 20:59 )
رام الله- معا- أكد فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح أنه لن يتم تحديد أي موعد نهائي ومحدد لانعقاد المؤتمر السادس للحركة، قبل اجتماع اللجنة المركزية لاعتماد العضوية وتحديد الزمان والمكان لانعقاد المؤتمر.

وبين الزعارير في تصريح صحافي تلقت "معا" نسخة عنه، أن اللجنة التحضيرية ولجنة العضوية التي تعمل على مدار الساعة لانهاء التحضيرات لم تنهي مهماتها بعد، حيث وضعت المعايير الملزمة لعضوية المؤتمر العام على أسس تمثيلية لاطر الحركة التنظيمية وقطاعاتها الجماهيرية والشعبية والمهنية، وحيث لم يتم إعتماد القائمة النهائية لعضوية المؤتمر يبقى من الصعب تحديد تاريخا محددا لعقده.

وقال إنه في حال الانتهاء من اعتماد ترشيحات عضوية المؤتمر العام، ستعقد اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة القائد العام اجتماعا تعتمد فيه الأعضاء وتحدد زمان ومكان انعقاد المؤتمر بشكل نهائي ورسمي، واي تاريخ يروج قبل ذلك الاجتماع يعتبر تخمينا أو إشاعة، حسب قوله.

وأوضح الزعارير أنه في حال تعذر عقد المؤتمر في مصر أو الأردن فسوف ينظر في آليات عقده في الوطن، مشيراً إلى أن المجلس الثوري في دورته السادسة والثلاثين كان قد اعتمد توصيات اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر، والتي تتعلق بهذه الاجراءات.

وأضاف أن قيادة الحركة تعمل منذ فترة طويلة عبر اللجنة التحضيرية واللجان المكلفة الأخرى للتحضير لعقد المؤتمر في أقرب فرصة ممكنة، وهو هدف ثابت من أجل تجديد هياكل الحركة عبر تحديد رؤيتها وخطتها الوطنية لادارة السلطة الوطنية الفلسطينية وبرنامجها للتحرر الوطني.

وقال: "إن التحضيرات تستهدف تمتين وتصليب حركة فتح، وهو ما يتطلب تحضيرا دقيقا وتوفير كل الأجواء والمناخات الداخلية والموضوعية لعقد مؤتمر يعزز وحدة الحركة بكافة أعضائها وكوادرها وقياداتها، ونبذ كل عوامل الفرقة والاختلاف".

وشدد المتحدث باسم حركة فتح على أن انعقاد المؤتمر العام للحركة يمثل حدثا هاما لما له من تاثيرات منتظرة ومتوقعة على النظام السياسي الفلسطيني ومكوناته، في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي ومواصلة الاستيطان ومحاولات تهويد القدس، وتراجع فرص نجاح عملية السلام وسياسة الاحتلال القائمة على إدارة الاحتلال بدلا من انهائه، وتزامنها مع الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بعد "الانقلاب" الذي وقع في قطاع غزة وما أحدثه من انقسام وانفصال، وما تمثله حركة فتح كمؤسس وقائد للثورة الفلسطينية المعاصرة وقائدة نظامه السيادي.