السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الدفاع عن الأسرى يطالب وسائل الإعلام الاهتمام بقضية الاسرى

نشر بتاريخ: 13/04/2009 ( آخر تحديث: 13/04/2009 الساعة: 14:54 )
غزة- معا- ناشد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى كافة وسائل الإعلام الإذاعية والفضائية والإلكترونية والجماهيرية والمطبوعة العربية والإقليمية والدولية خاصة الأجنبية منها، بتخصيص مساحات زمنية وحجم تغطية واسعة من أجل تسليط الضوء على قضية الأسرى في سجون الاحتلال.

وطالب المركز بمناسبة اقتراب يوم الأسير الفلسطيني كافة وسائل الإعلام الاهتمام بقضية الأسرى بشكل متواصل وفعّال وليس الاهتمام فقط في مناسبة يوم الأسير الفلسطيني، مبينا أن سجون الاحتلال بها أكثر من 11600 أسير فلسطيني يحتاجون إلى الاهتمام البالغ بقضيتهم من كافة النواحي خاصة النواحي الإعلامية التي تثير الرأي العام على سلطات الاحتلال التي تمارس أبشع الممارسات اللاإنسانية بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

واضاف أن من بين هؤلاء الأسرى 423 طفلا أسيرا، و69 أسيرة و335 من الأسرى القدامى، و40 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني ووزير الأسرى السابق في الحكومة الفلسطينية، و1600 أسير مريض محرومون من العلاج بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارات السجون بحق هؤلاء.

وطالب المركز الفلسطيني في بيان وصل "معا" الإذاعات والفضائيات بتخصيص برنامج أسبوعي واحد على الأقل تكون مدته ساعة واحدة على الأقل، كما طالب الصحف والمجلات والمواقع والإلكترونية إلى تخصيص صفحات متخصصة، ومساحات محترمة لتناول قضية الأسرى في السجون بشكل دائم ومستمر، وذلك من أجل فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى في السجون، وبيان ما يتعرضون له من هجمة مقصودة وممنهجة من قبل الاحتلال وإدارات السجون، والتي تهدف إلى تركيعهم وإذلالهم والنيل من عزيمتهم وإرادتهم.

وعرض المركز الفلسطيني عددا من قضايا الأسرى التي من الممكن أن تكون عناوين لبرامج إذاعية وفضائية وتقارير وتحقيقات إخبارية وإعلامية، وقال: "من الممكن أن تتناول الإذاعات والفضائيات والصحف والمجلات وكافة وسائل الإعلام قضية الأسرى من خلال العناوين التالية: (الأسرى القدامى، والأسرى الأطفال، والأسرى المرضى، والأسيرات، والأسرى النواب، والأسرى الإداريون، والأسرى الموقوفون، وأساليب التعذيب، وسياسة الإهمال الطبي، والعزل الانفرادي، وسياسة الضغط النفسي على الأسرى، وقانون المقاتل غير الشرعي، والملف السري، والكانتينا، إلى جانب العديد من القضايا البارزة التي يمكن أن تكون عناوين يدور حولها الحديث والدراسة والتحليل).

وابدى المركز استعداده لمد كافة وسائل الإعلام بالمواد الإعلامية الخاصة بقضية الأسرى في سجون الاحتلال تعكس مدى صعوبة الأوضاع التي يعيشها الأسرى.