مركز رام الله ينظم لقاء لطلبة بيرزيت حول مفاهيم الحريات الأكاديمية
نشر بتاريخ: 13/04/2009 ( آخر تحديث: 13/04/2009 الساعة: 13:02 )
رام الله- معا- نظم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، لقاءً لمجموعة من طلبة جامعة بيرزيت، تناول فيه مفاهيم الحريات الأكاديمية والحق في التعليم.
وقدم الاستاذ عماد غياظة، الماحضر في جامعة بيرزيت، شرحا حول الإعلانات التي تناولت وفصلت هذا المفهوم،متطرقا إلى الواقع العملي للحريات الأكاديمية في الجامعات الفلسطينية، ومدى ممارسة هذه الحريات داخل الجامعات، وما هي المعيقات التي تعترض تطبيق هذا المفهوم،مشيراً إلى الانتهاكات الأكاديمية في الجامعات الفلسطينية.
وبيّن غياظة، أهمية الانتخابات في الحياة الطلابية، مستعرضاً تطور الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية، والدور الذي لعبته هذه الحركة في تحقيق مكاسب على الصعيد الوطني بشكل عام، وعلى الانجازات المطلبية داخل الجامعات الفلسطينية.
وتحدث غياظة عن التحول في العمل الطلابي داخل الجامعات الفلسطينية، كشكل من الصراع السياسي بين الحركات السياسية الفلسطينية، منوهاً أن هذا ظهر بوضوح بعد توقيع اتفاقيات اوسلو وتأسيس السلطة الفلسطينية،مشيراً إلى التراجع في أداء الحركات الطلابية، وأسباب هذا التراجع.
وقدم المشاركون في اللقاء مداخلات اكدوا فيها أن الحد الفاصل ما بين العمل النقابي والسياسي للحركة الطلابية الفلسطينية، في غالب الأحيان غير واضح، ويجب أن يكون هناك فصل ما بين تحقيق القضايا المطلبية المتعلقة بحقوق الطلاب داخل الجامعات، والعمل السياسي الذي هو جزء من مهام هذه الحركة.
وأكد المشاركون على ضرورة تعزيز الحريات الاكاديمية داخل الجامعات، سواء اكان ذلك في العلاقة ما بين الإدارة والطلاب، أو ما بين الإدارة والعاملين في هذه الجامعات،الامر الذي يعزز إمكانية خلق أجواء أكاديمية تساعد الطلاب والعاملين سواء أكاديميين أو إداريين، على الإبداع والعطاء.