مقتل مواطنة خنقا في القطاع ومركز حقوقي يحذر من تصاعد جرائم قتل النساء

غزة- معا- قال مركز حقوقي إن مواطنة من مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة قتلت فجر الاثنين خنقاً، وعثر على جثتها في أحد الحقول المجاورة لمنزلها.

وحذر المركز من "تصاعد" حالات قتل النساء، مشيراً إلى أن هذه الحالة هي الثالثة خلال أقل من شهرين، وجميع الجرائم وقعت في دير البلح بمحافظة الوسطى.

وفي التفاصيل المتعلقة بالحادثة الأخيرة أوضح المركز في بيان تلقت "معا" نسخة عنه أن المواطنة، "ر. ع. ا" البالغة من العمر (28 عاماً) من سكان المنطقة الغربية من مخيم النصيرات، وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، جثة هامدة، وذلك عند حوالي الساعة الثالثة من فجر اليوم الاثنين.

وأضاف المركز أنه تم تحويل جثة المجني عليها للطب الشرعي بمستشفى الشفاء بمدينة غزة صباح اليوم. ووفقا للمعلومات المتوفرة من مصادر المباحث الجنائية بالمحافظة فإن الضحية قتلت خنقا بواسطة فوطة مبللة بالماء (منشفة)، وذلك عند حوالي الساعة 11:30 من ليلة أمس.

وأشار إلى أنها قتلت في أحد الحقول المجاورة لمنزلها، وقد لاحظت دورية تابعة للشرطة حركة في المكان حيث اكتشفت جثة الضحية وتم نقلها إلى مستشفى الأقصى، التي أحالتها بدورها إلى مستشفى الشفاء لتشريح الجثة.

وطالب مركز الميزان النيابة العامة باتخاذ التدابير الكفيلة بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة وإحالة من يثبت تورطهم فيها إلى العدالة.

تجدر الإشارة إلى أن جريمتي القتل اللتين وقعتا في وقت سابق ارتكبتا على خلفية ما يسمى بـ "شرف العائلة"، وفي رد على استفسار لـ "معا" عن الخلفية التي ارتكبت على ضوئها الجريمة الأخيرة، أكد مصدر في الشرطة التابعة لداخلية الحكومة المقالة أن نتائج التشريح لم تصدر بعد، الأمر الذي يجعل من السابق لأوانه تحديد أسباب الجريمة.