في حفل مركزي تكريم الشهيد خليل العبد

غزة – معا - محمد حجاج - احتضنت قاعة مسرح جمعية بادر للتنمية المجتمعية حفل تكريم الشهيد خليل العبد جابر رئيس اتحاد الخماسي الحديث برعاية إدارة الجمعية والعديد من رفاق الشهيد وبجهد خالص من سكان برج المقوسي الذي كان يقطن فيه الشهيد ابو ايهاب قبل ان تنال منه قذائف الغذر والعدوان خلال الحربالاخيرة على قطاع غزة برفقة زوجته .
وحضر حفل التكريم أعضاء مجلس إدارة برج يافا وسكان البرج وعائلاتهم وهم المنظمون لهذا التكريم ، اضافة الى العديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية من سكان أبراج المقوسي و الفريق عبد الرزاق المجايده ووليد ايوب نائب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية وفتحي جودة الامين العام ومحمد ابو طير امين سر اتحاد الخماسي الحديث وراشد المصري مدير مكتب نائب رئيس اللجنة الااولمبية
وبدأ حفل التكريم بتلاوة ايات عطرة من القرءا ن الكريم فالسلام الوطني تم قدم لوحة فنية رائعة ، تم تحدث الصحافى موفق مطر زميل وصديق الشهيد خليل العبد جابر والذي كان شاهداً على بشاعة الجريمة ، استعرض خلالها دور الشهيد أبو إيهاب في الحركة الرياضية منذ نعومة اظافره وتقديم الخدمات الجليلة للرياضة الاولمبية في الشتات والداخل ، وحبه للأطفال واهتمامه بالشباب ودورهم في التقدم والتطور وأهمية الرياضة لصقل المواهب الشخصية لدى الشباب و الأطفال ولهذا تم تسمية هذا التكريم " أطفالنا يا بلد ".
وطالب مطر الجميع بالترفع عن الخلافات و المصالح السياسية لتأمين مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال وضمان حقهم في اللعب والعيش بكرامة كما اطفال العالم اجمع ، مقدماً شكره الجزيل الى المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الفلسطينية لمشاركتهم هذا الاحتفال وأثنى على وفاء وإخلاص زملاء الشهيد في اللجنة الاولمبية .
ووجه الاستاذ وليد أيوب نائب رئيس اللجنة الاولمبية في كلمته الشكر لاهالى برج يافا على وفائهم للشهيد البطل خليل العبد جابر ، مؤكداً ان اللجنة الاولمبية وكافة الرياضيين باقون على عهد الشهيد وأهمية الوحدة السياسية ووحدة القادة من اجل هؤلاء الأطفال ومستقبلهم واخذ العبر من الوئام الرياضي الحاصل في الساحة الرياضية " .
وقدم وليد أيوب درع التكريم للشهيد خليل العبد جابر و استلمه الصحافي موفق مطر وسط تصفيق و تعاطف الحضور الكبير مع لحظات الوفاء الغامرة .
واختتم حفل التكريم بتقديم لوحة فنية استعراضية من أطفال سكان البرجنالت استحسان وثاثر الحضور حيث عبرت عن آمال وتطلعات ومعاناة أطفالنا وعن وفائهم للشهيد خليل العبد جابر وزوجته شادية وجارهم أبو أيمن مغامس
ثم تبعها فرقة الدبكة الشعبية و كذلك بعض الأغاني الوطنية وانتهى بالسلام الوطني الفلسطيني .