نادي الاسير يطلع على هموم ومعاناة اسرى ريمون

نابلس - معا - زار امس محامي نادي الاسير الفلسطيني سجن ريمون والتقى بالمعتقل محمد يوسف شماسنة من قطنة قضاء رام الله والمعتقل منذ 11/11/1993 والمحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات اضافة ل20 عاما.

وافاد انه يعاني من الديسك والتهاب مزمن بالبول والتهاب بالكلى وكل شهرين تقريبا يزداد الالتهاب لدى الاسير بحيث يعاني من الم كبير ولدى وجوده كما يقول في عسقلان تم اجراء فحوصات له ولكن لم يتم تزويده باي علاج مشيرا الى ان الالم الذي يشعر به يكون كبيرا صيفا بسبب الحر وشتاءا بسبب البرد فهو يحتاج الى غطاء ثقيل اثناء النوم كل السنة كي يخفف عنه الالم وقال انه عندما يصاب بالحالة يقدمون له المسكنات بينما تماطل الادارة في علاجه واخراجع للعيادة رغم معاناته من الم غير محتمل اصيب بعدة امراض نتيجة الصعقة الكهربائية

اما الاسير انور مصطفى بشارات من طمون والمعتقل منذ 11/3/2003 والمحكوم بالسجن المؤبد مرتين اضافة لـ 30 عاما فيعيش حالة من الخوف والقلق على وضعه الصحي الذي تدهور بعدما امضى 3 سنوات تعرض خلالها للضرب المبرح والتعذيب بطريقة قاسية جدا بما فيها صعقة بالكهرباء حيث تم كهربته من رقبته ونتيجة لذلك فان الاسير لازال يعاني من عدة امراض نتيجة الصعقة التي تعرض لها وهي ضيق في النفس وخصوصا اثناء النوم في الليل والم في بطنه وصدره ومشاكل منطقة الرقبة مكان الصعقة ورغم ذلك فان الادارة رفضت تحويله الى العلاج.

وافاد محامي نادي الاسير بان المعتقل سمير فيصل صوافطة من طوباس المعتقل منذ 18/12/2002 والمحكوم بالسجن 30 عاما يعاني من مشكلة الدوالي في القدم اليسرى وهي منتشرة فيها ويتم تحويله الى طبيب السجن ولكن يرفض اجراء عملية له لاستئصال الدوالي ويخبره انه لن يجري العملية قبل ان تنتشر الدوالي.

وذكر الاسير ياسر نبيل الشرباتي من الخليل والمعتقل منذ 16/2/2003 والمحكوم بالسجن المؤبد مرتين اضافة ل20 عاما بانه يعاني من انحراق بشبكة العين وتضرر الرؤية في العين اليمنى بشكل كبير وكذلك اصيب بقدمه اليمنى وهذه الاصابات ناتجة عن انفجار عبوة ناسفة ادت الى اصابة جسمه من الجهة اليمنى وعينه اليمنى وتم اجراء 9 عمليات له في الخارج وكان يتنقل بين عدة مستشفيات للعلاج وبعد اعتقاله اجريت له عملية في مستشفى اساف هروفي في 10/2003 لتصحيح انحراف العين اليمنى وهو بحاجة ماسة لمشد لوضعه على ركبته اليمنى.

وقدم الاسير عدة طلبات من ادارة السجن لكنهم يرفضون تزويده به، كما ولجأ الاسير لطبيب السجن ليزوده به عن طريق الاهل لكنه رفض ذلك بحجة انه ليس بحاجة له وهو بامس الحاجة له كونه يعاني من الالام في ركبته وهو بحاجة لمتابعة عينه اليمنى حيث لايرى فيها ابدا ويوجد لديه نظارات طبية ولكنه لايستخدمها كونها لاتنفع وهو يعتقد انها بحاجة لتغيير.

وناشد الاسير المؤسسات الحقوقية والانسانية مساعدته بضرورة ادخال طبيب عيون ليفحص عينه اليمنى لقلقه من تضرر عينه اليسرى من شدة الضغط عليها وهو باستمرار يراجع طبيب السجن ويخبره انه لايوجد أي علاج يستطيع ان يقدمه له علما بانه لايتناول أي دواء معين للعلاج علما بان منزله هدم في 2002 قبل اعتقاله وهو متزوج واب ل3 ابناء .

وافاد الاسير ان هناك العديد من المشاكل التي يعانيها الاسرى بشكل عام وهي وجود تقصير كبير من قبل الصليب الاحمر فهناك نقص في سجن ريمون في طاولة التنس وطاولات الزهر والشطرنج والباسكيت وهناك نقص كبير في الادوات الرياضية علما ان ذلك مسؤولية الصليب الاحمر وقبل فترة قاموا بشراء رينجات للباسكيت على حسابهم الخاص كاسرى وكل رينج ثمنه 3000 شيكل تقريبا والصليب الاحمر يرفض تغطية ثمنه.