مديرية عمل طولكرم تنظم لقاءً حول آفاق وتطلعات وزارة العمل
نشر بتاريخ: 14/04/2009 ( آخر تحديث: 14/04/2009 الساعة: 17:16 )
طولكرم- معا- نظمت مديرية العمل في طولكرم اليوم الثلاثاء، لقاء في قاعة الغرفة التجارية تحت عنوان " آفاق وتطلعات وزارة العمل نحو المستقبل "، بمشاركة محافظ طولكرم طلال دويكات، ووكيل مساعد وزارة العمل ناصر قضامي، وممثل منظمة العمل الدولية منير قليبو، وخلدون مصلح مدير عام التشغيل، وبثينة سالم مدير عام التثقيف، ومدير مكتب العمل في طولكرم حكم طالب، وبحضور عدد من مدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، وحشد من المواطنين.
وأكد دويكات أهمية الأمن والاقتصاد في حياة أي مجتمع وتطوره، مثمناً دور وزارة العمل والتي عليها تنفيذ برنامج تخفف من حدة البطالة، مشيراً إلى أن محافظة طولكرم كانت تعتمد على العمل داخل أراضي (48) والقطاع الزراعي، وكلاهما تضررا بسبب إقامة جدار الضم والتوسع، حيث أصبح من الصعب على العمال والمزارعين التوجه غلى أماكن عملهم وأراضيهم خلف الجدار.
واوضح العميد دويكات أن هذا يستلزم وجود خطة على المدى القريب والبعيد لدى وزارة العمل، تؤدي لتخفيف هذه البطالة تنفذها الحكومة والقطاع الخاص، وتشجيع رأس المال المهاجر لإقامة المشاريع الاستثمارية في الأراضي الفلسطينية، خصوصاً وأن الوضع الأمني مستقر ما يوفر الظروف المواتية للاستثمار، داعياً إلى إقامة برامج تنموية تشغيلية وليست إغاثية، مشيراً إلى أن لدى المحافظة خطة شاملة تم إعدادها بالتعاون مع المجالس المحلية تضم الاحتياجات والأولويات وتشمل كافة المواقع والقطاعات.
بدوره، أشار قضامي إلى أن السلطة الوطنية تسعى في برامجها لتثبيت المواطن فوق أرضه من خلال برامج تنموية، رغم من الإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل حركة المواطنين ونقل البضائع والاستيراد والتصدير، مشيراً إلى أن وزارة العمل لديها توجهات للتخفيف من حدة البطالة، والتخفيف من الاعتماد على سوق العمل الإسرائيلي والاستثمار في القطاع الخاص، وستنفذ خطة للاستثمار في رأس المال البشري في محافظة طولكرم، وتشجع المشاريع الصغيرة ودعم التعاونيات في الريف، من خلال تأسيس بنك إقراض وإعادة بناء هذه التعاونيات.
ونوه قضامي إلى أن هناك برنامجا للعمل مع فئة الخريجين العاطلين عن العمل، وبالتعاون مع جهات أخرى، من أجل تدريب وتأهيل هؤلاء الخريجين، وتسعى لتفعيل مجالس التشغيل في المحافظات التي تضم مختلف جهات العمل.
وتطرق قليبو الى دور منظمة العمل الدولية والموجودة في فلسطين، والتي تتماشى مع خطط الحكومة الفلسطينية وتقدم باستمرار تقارير دورية عن أوضاع العمال في الأراضي الفلسطينية ومعاناتهم وظروفهم والانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، مشيرا إلى أن شركاء المنظمة هم الغرف التجارية والقطاع الخاص والنقابات العمالية، وتسعى معهم لوضع بعض السياسات والمعايير والبرامج منها تنمية المهارات، وسنشارك في مؤتمرات حول التعاونيات وتفعيل دور المرأة في سوق العمل.