الديمقراطية تنظم حفلا تأبينيا للشهيد إبراهيم أبو علبة شمال القطاع
نشر بتاريخ: 15/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 13:00 )
غزة -معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية، حفلاً تأبينياً بمخيم جباليا، في الذكري السنوية الأولى لاستشهاد القائد إبراهيم أبو علبة "أبو نضال" قائد كتائب المقاومة الوطنية في شمال قطاع غزة،بحضور حشد من جماهير الشعب الفلسطيني وعدد من كوادر ومناصري الجبهة، وقيادات العمل الوطني والفعاليات الوطنية وفي مقدمتهم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة.
ودعا عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد أبو علبة إلى مجابهة التحديات الكبيرة بإنهاء تداعيات الانقسام ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي، لمواجهة حكومة نتنياهو التي تهدد باستئناف العدوان على غزة والتي تحمل برنامجاً لتصفية القضية الفلسطينية عبر تنكرها لقرارات الشرعية الدولية وطرحها حكماً ذاتياً لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة، ورفضها حق شعبنا في الدولة والعودة.
وطالب بوقف كافة أشكال العلاقات الاقتصادية والسياسية، ووقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حتى وقف الاستيطان، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة نتنياهو بالإعلان عن مؤتمر دولي بمرجعية قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن الحوار الثنائي دائماً ينحرف نحو المحاصصة الضارة والتهميش، بينما طريق الشراكة هو حوار الكل الوطني الفلسطيني، داعياً لإنجاح الحوار الفلسطيني الشامل، سواء في 23/4 أو في 26/4 لإنجاح الوحدة الوطنية.
وأشار أبو دقة إلى أن حسم بند الحكومة في جلسات الحوار الوطني الشامل لصالح حكومة توافق وطني انتقالية مؤقتة تنهي مهمتها بإجراء الانتخابات التشريعية، بقي برنامجها وتشكيلها معطلاً وبمفرده احترام الالتزامات أو الاتفاقيات أو بمفرده الالتزام، مشدداً على أنه توجد مخارج من نوع ارتكاز الحكومة إلى برنامج يعتمد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهو أمر مقبول من المجتمع الدولي.
ودعا حركة حماس إلى التجاوب مع الإجماع الوطني الفلسطيني باعتماد مبدأ التمثيل النسبي في بناء م. ت. ف، مؤكداً بأنه توجد القدرة على تجاوز الخلافات عبر الإرادة السياسية وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الفئوية الضيقة.
وتوجه بالتحية والتقدير إلى أهل قطاع غزة، في شمال القطاع في جباليا لصموده في وجه الحرب الإسرائيلية على غزة ، والى مقاتلي المقاومة الفلسطينية في الأذرع العسكرية كافة في دفاعهم عن أرضهم وشعبهم، كما توجه بالتحية إلى المقاتلين الذين دربهم ونظمهم أبو نضال وتابعوا طريقه، إلى كتائب المقاومة الوطنية التي قاومت الغزو الإسرائيلي.
وقال ذوي الشهيد:" في مثل هذا اليوم منذ عام مضى وفي حوالي الساعة العاشرة ليلاً والبرد قارس والرياح تطرق زجاج نافذتي وتدق أبواب حجرتي وإذا بصوت انفجار هائل يبدد سكون الليل وهرعنا إلى مكان الانفجار فإذا بصاروخين استهدفتا البطل أبو نضال ارتقى بعدها إلى الرفيق الأعلى".
وفي نهاية حفل التأبين تم تكريم شهداء الجبهة الديمقراطية في شمال قطاع غزة وهم الشهيد خالد زهد وسعيد صبح وجبر السبع وفؤاد أبو معروف وعطية المدهون وسامح شعبان ومحمود الدبس ومفيد الضعيفي ومحمود أبو صقر وسعيد حجوج، وعدد من شهداء المقاومة في الشمال.